زوار كربلاء: ندعم جهود الحكومة في إخراج منظمة خلق

بصوت واحد، هتف العديد من الزوار القاصدين إلى مدينة كربلاء المقدسة لإحياء زيارة أربعينة الإمام الحسين عليه السلام، بضرورة دحر الإرهاب وإخلاء بلاد الرافدين من قوى الشر والظلام.
موقع "أشرف نيوز" أجرى عدد من اللقاءات مع تلك الحشود الوافدة إلى كربلاء، حيث كانت بداية اللقاء مع الزائر السيد مسلم صالح الحسني الذي جاء من مدينة البصرة جنوب العراق، قائلاً " إن خدمة الزائرين هي شرف عظيم لنا"، مؤكداً أن "الإرهاب لن يوقف الشعب العراقي عن مواصلة مسيرته في بناء عراق جديد بعيداً عن قوى الشر والإرهاب".
وبشأن تواجد منظمة خلق الإرهابية في العراق، قال الحسني "لا نريد تواجد أي منظمة او حزب إرهابي في عراقنا العزيز نريد عراق مستقر"، مؤكداً دعمه لجهود الحكومة العراقية في محاربة الإرهاب وإخراج منظمة خلق.
الزائرة ام مصطفى التي جاءت من الناصرية حيث بدأت دموعها تسيل على خديها، حيث تقول "لقد فجعت العام الماضي بإستشهاد ولدي الذي يبلغ من العمر 26 عاماً نتيجة تفجير إرهابي"، وتضيف "إن الإرهاب مرضوف مهما كان لونه وتوجهه ومصدره".
وأشارت في حديث لمراسل موقع "أشرف نيوز"، أن منظمة خلق قتلت الآلاف من أبناء الشعب العراقي في عهد نظام المقبور صدام. مؤكدة دعمها لجهود بغداد في إخراج منظمة خلق الإرهابية من البلاد.
وفي طريق بغداد كربلاء، أكد علاء عمران، من الكرادة ببغداد، أن "العراق اكتوى بنار الإرهاب التكفيري وإننا ندعم جهود حكومتنا في دحر الإرهاب"، فيما أوضح أن منظمة خلق جزء من هذه التنظيمات الإرهابية التي قتلت أبنائنا ومدينة ديالى نموذج واضح لجريمة هذه المنظمة الإرهابية".
وبنفس الطريق، حيث سألنا الناشط الحقوقي سليم فرهود، عن جرائم منظمة خلق، قائلاً "منظمة خلق إرتكبت جرائم بشعة في العراق وإزدادت تلك الجرائم في انتفاضة عام 91 خصوصا في المحافظات الجنوبية والوسطى"، مؤكداً أن "على الحكومة العراقية محاسبة قيادات المنظمة وتقديمهم للقضاء على جرائمهم".
وقال الناشط فرهود "إن تواجد منظمة خلق له مخاطر كبيرة وتداعيات أقتصادية وأمنية وسياسية تضر بالعراق".
وفي طريق النجف كربلاء، شدد الزائر أحمد دقلاوي من مدينة المحمرة جنوب إيران على أن منظمة خلق أداة من أدوات الإرهاب الأمريكي وأن إرهاب منظمة خلق طال العراق وإيران"، مؤكداً ان "الشعب العراقي لن يرغب ببقاء منظمة خلق هذا واضح من خلال المسيرات ومواقف الحكومة المندددة بجرائم هذه المنظمة وبقائها".

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى