ادعاء اسرة نوروزي ضد منظمة خلق للمسؤولين في القضاء العراقي حول قتل (المشكوك) سعيد نوروزي في مقر أشرف

FONT-FAMILY: "Arial","sans-serif"; mso-ascii-theme-font: minor-bidi; mso-hansi-theme-font: minor-bidi; mso-bidi-theme-font: minor-bidi”>. طالبت اخوات نوروزي ( الهام ، سوسن ، سيمين ، سهيلى ) التحقيق العاجل حول وفاة ( الغامض ) اخيهم بمقر أشرف في العراق. السادة المسؤولون في القضاء العراقي المحترمون المرحوم سعيد تقي نوروزي مواليد عام 1965 / طهران ، خرج من ايران شتاء عام 1983 لاكمال دراسته في هولندا وهناك التحق بمنظمة خلق ، اعدم اخوانه مجيد وحميد بعد القاء القبض عليهما في ايران بسبب نشاطاتهم لصالح لمنظمة خلق ، كما قضت اخواته سنوات عدة في السجون الايرانية للسبب ذاته ، توفي والده على اثر سماع خبر وفاته ثم توفيت والدته بعد مرور مدة وجيزة. سافر سعيد عام 1985 الى باريس لمواصلة نشاطاته لصالح المنظمة وفي عام 1986 ارسل الى العراق ، منذ عام 1990 وبسبب طرح فكرة الطلاق الاجباري داخل المنظمة اخذت الشكوك تراود سعيد بالرغم من عدم زواجه غير ان الاعتقادات الفرقوية للمنظمة لم تعد موضع قبوله ، في حزيران 2003 وصل خبر مقتل سعيد الى اخواته اللواتي لهن ارتباط نشطا مع المنظمة ، عندها كان سعيد في السنة 38 من العمر ، هناك الكثير من الاشخاص في داخل وخارج ايران لهم الاستعداد لاداء الشهادة بخصوص معارضة سعيد داخل تنظيم المنظمة وحول كيفية قتله ، السيد جواد فيروزمند ( احد المنفصلين عن المنظمة ) والمقيم حاليا في باريس هو احد هؤلاء الاشخاص والذي قد رأى اصابة اطلاقة في قلب سعيد واخرى في رأسه ، غير ان الجسد قد احرق وقيل ان السيارة التي كان سعيد فيها قد احترقت. ابتداءا قيل لاخواته انه قد قتل اثناء القصف على العراق كما نشر ذلك في نشرة المنظمة وذكر فيها انه شهيد ، بعد ذلك قيل انه قتل اثناء اشتباك مع عسكريي النظام الايراني ثم قيل ان قتل من الخلف بواسطة احد افراد جهاز مخابرات النظام الايراني ثم هرب هذا الشخص كما طرح موضوع الانتحار ايضا. منذ فترة اخذ بمراسلتنا وبشكل خفي طالبا مساعدته للانفصال عن المنظمة مؤكدا على عدم البوح بذلك لإلا يتعرض للايذاء ، لازالت جميع تلك الرسائل موجودة ويمكن عرضها عند اللزوم. ارسل سعيد نوروزي قبل عدة سنوات اي في عام 1994 الى اوروبا في مهمة وعندها تمكن من ارسال رسائله الى اسرته وطلب مساعدته ، ولكن سرعان ما اعيد الى العراق ، وقد هيأ سعيد قبل فترة حقيبته للخروج من المنظمة غير انه واجه تهديدا بتعرض اسرته في ايران للقتل عند انفصاله عن المنظمة مما دعاه الى ترك الموضوع. لقد قالوا ان سيارته قد اصيبت بقذيفة FONT-FAMILY: "Arial","sans-serif"; mso-ascii-theme-font: minor-bidi; mso-hansi-theme-font: minor-bidi; mso-bidi-theme-font: minor-bidi”>RPG7FONT-FAMILY: "Arial","sans-serif"; mso-ascii-theme-font: minor-bidi; mso-hansi-theme-font: minor-bidi; mso-bidi-theme-font: minor-bidi”> مما ادى الى احتراقها ولم يبقى شيئا من جسده ، ومرة اخرى قالوا بانه قد اصيب باطلاقة احد الاشخاص العملاء في المنظمة اثناء نومه في السيارة ، لحد الان نقلوا عدة قصص مختلفة حول مقتله ولم ترى اسرته اي شيء من جسده او صورا له ، يذكر بعض الشهود بان قاتله قد هرب الى داخل العراق ، ان كان القاتل من افراد النظام الايراني كان من الاولى عليه الهروب باتجاه الحدود الايرانية. وفق المعلومات التي امكن الحصول عليها من شهود ان قتل سعيد كان بامر مباشر من مسؤولته ( زهرة قائمي ) وبسبب معارضته للمنظمة حيث امرت باحراق جسده في سيارة ، كما بينت زهرة قائمي انه يجب ان يرمى جسده في العراء لتأكله الطيور. يذكر بعض الشهود عند السؤال عن سعيد من زهرة قائمي لم تسمح لاي احد بالتطرق حول الموضوع ، وكان قد هدد بالقتل لعد مرات وقد سجن وتعرض للتعذيب مرات عديدة وقيل انذاك بانه يخطط للهروب. يذكر بعض الشهود بان سعيد قد تعرض لضغوط نفسية عديدة اثناء الاجتماعات غير الانسانية المعروفة باسم "العمليات الجارية" مع قبل مجكان بارسائي وفهيمة ارواني وبمساعدة اخرين من اجل التخلي عن فكرة الانفصال عن المنظمة. وعلى ما يبدو ان مسعود ومريم رجوي كانوا يتابعون موضوع سعيد وهم الذين اصدور امرا باعتقاله والتحقيق معه وتعذيبه ثم قتله. تسعى اسرته ان تتمكن من الوصول الى قبره واستلام ما تبقى من جسده لدفنه في تراب وطنه ، كما يطالبون باجراء التحقيقات العاجلة في وفاته الغامض.  FONT-FAMILY: "Arial","sans-serif"; mso-ascii-theme-font: minor-bidi; mso-hansi-theme-font: minor-bidi; mso-bidi-theme-font: minor-bidi”>

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى