في محاولة لممارسة مزيد من الضغط على ايران ، خطت بريطانيا خطوة متقدمة للتمهيد لمزيد من التعاون والتنسيق مع منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة ، حيث وافق مجلسا العموم واللوردات على اللائحة التي قدمتها وزيرة الداخلية البريطانية والتي تضمنت مقترحا بشطب اسم المنظمة الايرانية المعارضة من قائمة المنظمات الارهابية المحظورة في بريطانيا. وبكل بساطة ودون اية نقاشات تذكر اقر المجلسان اللائحة المقدمة من وزير الداخلية ، بعدما ادرك اعضاء المجلسين ، ان اللائحة تعبر عن موقف الحكومة البريطانية التي تخطط لمزيد من التنسيق والتعاون مع هذه المنظمة التي تضع في راس اوليواتها واهدافها السعي الى تغيبير نظام الحكم الاسلامي في ايران
منطمة مجاهدي خلق تمتلك في العراق في معسكر أشرف في بعقوبة وجودا مسلحا يضم دبابات ومدفعية ويلقى دعما وحماية من قوات الاحتلال بشكل مباشر والقرار البريطاني يفي دعما سياسيا جديدا لهذه المنظمة رغم تاريخها في الارهاب بل ومشاركتها في قتل الاف العراقيين في انتفاضة الشعب العراقي المشهورة باسم الانتفاضة الشعبانية