“غلام روابط” وبصاق مسعود رجوي للاعلى

اشرنا فيما سبق الى رد الفعل السخيف لرجوي تجاه انفصال السيد قربان علي حسين نجاد (غلام روابط) من قدامى المسؤولين في منظمة خلق ومترجم اللغة العربية لرجوي وماكشفه من حقائق. الأخبار الواصلة من داخل مخيم ليبرتي تفيد ان تبعات رد الفعل هذا بين اوساط الاعضاء وخاصة القدامى منهم كثيرة جدا بحيث اخذت الزمرة ببذل جهودها لتلافي العواقب السلبية لرد الفعل هذا وحذف كل ما يتعلق به من المواقع الالكترونية. اشرنا فيما سبق الى رد الفعل السخيف لرجوي تجاه انفصال السيد قربان علي حسين نجاد (غلام روابط) من قدامى المسؤولين في منظمة خلق ومترجم اللغة العربية لرجوي وماكشفه من حقائق.

لقد خصص رجوي ساعات طويلة من اجتماعه الصوتي مع ساكني ليبرتي الذي دام عدة ايام لموضوع "غلام روابط" وسعى ما امكنه ان يتهمه بالخطأ ويخزيه ، ان اتهامه اخلاقيا اثار انزعاج الكثير من الافراد داخل المخيم وان رد فعل رجوي هذا كان بمثابة من يبصق للاعلى ، ان سؤال " ما الذي قاله غلام بحيث اغضب رجوي بهذه الصورة؟" قد تكرر مرات عديدة لكن بقي دون جواب. يعتقد العامة ان رجوي اراد بهذه الطريقة ان يفهم مسؤولي زمرته انهم سيواجهون نفس هذه الحرب النفسية فيما اذا انفصلوا عن الزمرة ومن الان بحسب تعبيره يتم تلقيحهم ، غير ان النتيجة كانت معكوسة. يبدو ان هذا المقدار هو كاف لخروج اي شخص من الزمرة والاعلان عن ذلك لاثارة غضب رجوي واظهار مثل رد الفعل هذا.

الأخبار الواردة تشير الى انه قد ابلغ المسؤولون باولوية المحافظة على الافراد والسيطرة عليهم وان انفصال ولو شخص واحد يعد تجاوز للخطوط الحمراء ويتحمل مسؤولية ذلك الجميع فردا فردا. الأخبار الواصلة من داخل مخيم ليبرتي تفيد ان المسؤولين ليس لديهم اي عمل غير انشغالهم في المحافظة على الافراد ومنعهم من الهروب باية صورة كانت ومراقبة الافراد والتحكم بمعنوياتهم ومعالجة اي تغيير يطرأ في الموضوع صغيرا او كبيرا. اجواء الضبط داخل المخيم بلغت من الشدة بحيث ان الفرد يساءل حتى عن طول فترة بقائه في المرافق الصحية. من الاولى لرجوي التفكير لانقاذ المحتجزين في ليبرتي

ومن اجل اشغال الافراد اخذ بتكليفهم القيام باعمال غير مجدية كحفر الارض ثم اعادة ملئها مرة اخرى او نقل اكياس مملؤة بالرمل من مكان الى اخر والهدف من ذلك هو اشغال الافراد. وان شكى الافراد المرض سرعان ما يتهم بالتمارض وما عليهم الا كتابة تقرير عن سببه التمارض. عصر يوم امس تحركنا من فندق المهاجر باتجاه مكتب المؤسسة في الكاظمية وفي وسط الطريق وعند سيطرة رئيسية انفجرت سيارة مفخخة ادت لتدمير عدة سيارات وقتل وجرح عدد من الاشخاص. كان يكفي ان نصل هذه النقطة لحظات قبل عندها لم يعد لنا وجود في هذه الحياة، ان مثل هذه التفجيرات هي كثيرة في بغداد. من جهة اخرى فان الجماعات الارهابية تحاول من جهة الرمادي والفلوجة التقرب الى بغداد ومخيم ليبرتي وهذا ما عكسته وسائل الاعلام يوم امس ، إن وصلوا الى ليبرتي فالله هو العالم ما الذي سيحل بافراد المخيم. انهم لايرحمون حتى السنة العرب فكيف بالايرانيين الشيعة.

رجوي وبراحة بال قال إن جاءوا سنأخذ منهم السلاح ونقاتل الحكومة العراقية. ان رجوي لايعير اية اهمية لسلامة وامن وحياة الافراد في ليبرتي مطلقا. انه وبدلا من السعي لنقل الافراد واخراجهم من العراق بسرعة يشغل نفسه والاخرون بمواضيع مثل التطرق الى مشاكل المنفصلين الاخلاقية الفرضية كموضوع غلام. انه لا يشعر بمسؤولية ولو بقدر رأس ابرة تجاه حياة افراده وكل مايهمه هو معرفة ما الاحلام التي رأوها في منامهم وكم قد قضوا من وقت في المرافق الصحية ، الله الساتر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى