صوت العراق” ينشر رسالة السيدة إيران بور ردا على مقال الياسري عميل زمرة رجوي

شر موقع "صوت العراق" رسالة السيدة ماه منير إيران بور ردا على مقال صافي الياسري عميل زمرة رجوي ضد رسالتها إلى رئيس الوزراء العراقي لطلب اللقاء بشقيقيها المحتجزين لدى الزمرة في مخيم الحرية (ليبرتي) ببغداد. وسبق لنا أن نشرنا رسالة السيدة ماه منير إيران بور إلى رئيس الوزراء العراقي في "كشف الخدع" على الرابط التالي:

http://kashf-al-khodaa.fr/index.php/explore/news/41-2/152-2016-01-17-10-27-94

ثم قامت مواقع "كتابات في الميزان" و "شفق نيوز" و"شبابيك" و"صوت العراق" بنشر الرسالة مما أثار غيظ زمرة رجوي وحقدها حتى أمر عميلها العراقي صافي الياسري المدعي بأنه صحفي مستقل بكتابة رد على الرسالة!! فيما لا تمت الرسالة له بصلة ولا شأن له فيها لو كان صادقا بآنه صحفي مستقل. مواقع "كتابات" و"شفق نيوز" و"شبابيك" رفضت نشر مقاله ولكن موقع "صوت

العراق" انفرد في نشر مقال الياسري على الرابط التالي:

ttp://www.sotaliraq.com/mobile-item.php?id=202022#axzz41hVPldHS

مما دفع السيدة ماه منير إيران بور إلى كتابة رد عليه نشره أيضا موقع "صوت العراق". وفي ما يلي نص رسالة السيدة إيران بور كما نشرها موقع "صوت العراق" يوم السبت 19 آذار (مارس) 2016:

ردا على مقال السيد صافي‌ الياسري ضد رسالتي إلى رئيس‌الوزراء العراقي

بقلم: ماه منير إيران‌بور – 19-03-2016 | (صوت العراق)

يا صافي! أهل مكة أدرى بشعابها

بسم الله الرحمن الرحيم

أرجو كل الأحرار الشرفاء قراءة ردي على مقال السيد صافي‌الياسري ثم إبداء الحكم بإنصاف وعدالة. إني ماه‌منير إيران‌بور مدرسة بسيطة للفلسفة في‌المدارس الثانوية في مدينتي أي مدينة شيراز الإيرانية وأتقاضى راتبي مثل جميع المعلمين والمدرسين في إيران من وزارة التعليم والتربية و في‌الوقت نفسه أقوم بالدراسة في مرحلة الدكتوراه في فرع فلسفة التعليم‌والتربية بجامعة طهران. لست عميلا لأحد ولا أتقاضى راتبا من أحد يريد أن يدفعني إلى أن أدعي بغير حق. لست إلا شقيقة تريد اللقاء بشقيقيها وادعائي يمكن التحقيق فيه وإثباته. أحد لم يجبرني ولم يجبر شقيقاتي و والدتي على التوجه إلى العراق والتواجد أمام مخيم الحرية (ليبرتي) محتجز شقيقيّ الاثنين. إن دافعنا ليس إلا حبا أنعمه الله علينا.

السيد صافي‌الياسري أسلم عليك. إني لا أعرفك و لم أراك حتى الآن ولم أقرأ مقالا منك. و لكني أعرف أنك صحافي كما يبدو و من المفترض أن يكون الصحافي باحثا عن الحقيقة، إذن يحكم الإنصاف بأن لو كنت تراجعني باعتباري أختك المسلمة قبل الكتابة ضد رسالتي إلى رئيس الوزراء العراقي و تجري مقابلة صحفية معي لتتعرف وتطلع بالكامل على آرائي و مواقفي و مطالبي ثم تأخذ القلم للكتابة والحكم. إني كنت في‌العراق قبل أسبوعين فكنت في متناول سمعك وبصرك وحتى حاليا إني مستعدة لأن تجري مقابلة معي.

السيد صافي الياسري،

لاحظت في البداية وبالاستغراب أنك جعلت عنوان مقالك "ردا على رسالة السيدة ماه‌منير" كأن لو كنت أنا قد كتبت تلك الرسالة إلى حضرتك؟؟!! فيما أنها كانت رسالتي إلى رئيس الوزراء العراقي السيد حيدر‌العبادي وكنت أنتظر الرد منه أو من المسؤولين في زمره  مجاهدي خلق الإيرانية. هل حضرتك ممثل أو متحدث لحكومة السيد العبادي؟؟؟ أو ممثل ومتحدث لزمره  مجاهدي خلق؟؟؟ بالتأكيد يكون جواب حضرتك: لا.

فلا أعرف ما شأنك أنت بصفتك صحفيا عراقيا بطلباتي من السيد رئيس الوزراء العراقي و شكواي إليه من التصرفات غير القانونية المعادية لحقوق الإنسان لقادة زمره  مجاهدي خلق حتى تقوم وحسب تعبيرك بـ "الرد" عليها؟؟! فعلى ذلك يبدو أن مقالك ليس حتى الرد على رسالتي وإنما هو مقال ضدها و في تكذيبها ولكن من دون أية أهلية أو صلاحية للحكم في مضمونها.

من هو "العميل" في قاموس سيادتك؟؟ هل أنا المرأة والشقيقة التي تعمل على تخليص شقيقيها وهي صاحبة الحق والقضية وهي المعنية بالموضوع عميلة؟؟ أعتقد أن التعريف الصحيح لمفردة العميل هو أنها تطلق على شخص يتم توظيفه مقابل مال كأجرة لعمله ليعمل في أمر لا يعنيه بشيء ولا شأن له فيه. فعلى سبيل المثال قد تقوم حكومة أو مؤسسة أو زمره  بتوظيف أجنبي أو أجانب في حرب أو نشاط مقابل تلقيهم أموالا لينشطوا في أمر أو يشاركوا في حرب أو نشاط تعزيزا لقواتها وعناصرها ولكن لا يجوز إطلاق العميل على تلك القوات والعناصر الأهلية.

إن أعضاء أسرة "إيران‌بور" هم الذين لهم الأهلية والصلاحية للحكم في ما يتعلق بي وبعائلتي وكذلك بشقيقيّ الاثنين اللذين هما من أبناء جلدتي ولي معهما اشتراك الدم واللحم وهما ابنا والدي ورضعا من صدر والدتي وكبرا وترعرعا في حضني وأحضان شقيقاتي فأنا على علم أكثر بكثير من علمك بأن شقيقيّ الاثنين لم يكونا إطلاقا وقط شخصين سياسيين ولم تكن لهما هواية للسياسة ولم يكونا يعرفان زمره  مجاهدي خلق مثل غالبية شباب بلدي من الجيل الجديد. إن شقيقيّ الاثنين كانا ينويان الذهاب إلى أوربا وهذا ما نعلمه عنهما نحن أنا والأخرون من أفراد عائلتنا وليس أنت يا حضرة السيد صافي الياسري!.

إني ولغرض اللقاء بعزيزيّ الاثنين المحتجزين سافرت إلى العراق ست مرات فهل حضرتك كنت مطلعا على ذلك؟ حتى كتبت في مقالك متسائلا: "فاين كانت السيدة ماه منير طوال هذه الاعوام من اخويها؟؟"؟!!

إني ومنذ رئاسة السيد كوفي عنان لزمره  الأمم المتحدة وحتى الآن بعثت الرسائل باستمرار إلى الزمره  الدولية وجميع الأجهزة والأوساط الدولية والمختصة بحقوق الإنسان وطلبت منهم مساعدتي للقاء بشقيقيّ الاثنين ولكنك ولسبب عدم علمك بكل هذا كتبت في مقالك بأني لم أتابع قضية شقيقيّ.

كما و إن أمي هي الأخرى سافرت إلى العراق عشر مرات لزيارة ابنيها العزيزين، إذن لا يجوز لك أن تدعي أننا لم نتابع قضيتهما ولم نهتم بمصيرهما لأنك تجهل مجريات هذا الأمر ونحن أدري بشؤوننا وكما يقول المثل العربي: أهل مكة أدرى بشعابها.

إن عشرات من المنفصلين عن زمره  مجاهدي خلق داخل إيران وخارجها قد شهدوا على أن قناصي الإنسان الذين كانوا يصطادون ويختطفون أناسا بصنوف الخدعة والاحتيال من أجل زمره  مجاهدي خلق خطفوهما ونقلوهما إلى معسكر أشرف في العراق. وقد دفعت الزمره  أموالا طائلة للمهربين مقابل نقل شقيقيّ الاثنين وهذا في الحقيقة استرقاق واستعباد ولكن على هيئة عصرية!!.

لدي ولإثبات مدعاتي عشرات من الشهود الأحياء مستعدون للإدلاء بالشهادة أمام أية محكمة ذات صلاحية فهل لديك شاهد على مدعاتك؟

بأي دليل وبأي منطق وعقلية وعلى أساس أية وثيقة تصلح لتقديمها للمحكمة تدعي زيفا أن المنفصلين عن زمره  مجاهدي خلق هم عملاء باعوا ذممهم وأدوات بيد المخابرات الإيرانية؟؟!!

هذا ادعاء يفتقر إلى أي دليل أو مستند أو وثيقة ولا هدف منه إلا خدعة الرأي العام ومراوغة الناس. لماذا أنتم تعتبرون كل من يعارض زمره  مجاهدي خلق عميلا؟؟؟!

هل تعرفون أن شقيقي أحمد رضا إيران بور كان في كانون الأول (ديسمبر) عام 2002 يبلغ من العمر 17 عاما فقط وتم نقله من تركيا إلى العراق وإلى معسكر أشرف فيما لم يكن يبلغ السن القانوني وهذا يعتبر خطفا وجريمة حسب القانون الدولي؟؟! فمن بين كل هذه الشهود الأحياء هناك صادقون على أقل تقدير فارعووا وانحازوا إلى جانب الحق والإنصاف.

حضرة السيد صافي الياسري أدعوكم إلى الصحوة والإنصاف وإلى الإنسانية وإلى الصدق والحرية. قال إمامنا الثالث (إمامنا نحن الشيعة) الإمام الحسين عليه السلام يوم عاشوراء مخاطبا جند العدو: إن لم يكن لكم دين وكنتم لا تخافون يوم المعاد فكونوا أحرارا في دنياكم. فأنت أيضا وباعتبارك صحفيا كن حرا في الأقل لنشر الحقائق الموثقة والمستندة والموضوعية لأن الحقائق ستكشف لامحالة وأن شقيقيّ الاثنين سوف يتخلصان إن شاء الله في وقت قريب وسوف يكشفان عن الحقائق فلا أريد أن تكون آنذاك مطأطئ الرأس لا سمح الله بسبب عدم بحثك عن الحقيقة أو تسترك على الحقيقة. فأدعوك كأخت لك وبصفتك صحافيا له ضميره وله أخلاق إلى التخلي عن هذه الزمره  التي لم توف حتى بوطنها وإلى عدم الدفاع عنها لأن الخونة لن يوفوا حتى بخادميهم وبل سيطعنهم يوما ما من الخلف.

أما جوابي أنا ماه منير إيران بور نيابة عن أسرة إيران بور على زمره  مجاهدي خلق التي كتب السيد صافي الياسري مقاله دفاعا عنها فهو كالتالي:

طبقا للمادة الأولى من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان فإن عزيزينا أحمد رضا ومحمد رضا إيران بور وشأنهم شأن كل أبناء البشر يحق لهم أن يتمتعوا بكل الحقوق والحريات الإنسانية ومنها حق التردد والانتخاب الحر لموقع إقامتهم. فلماذا حصروهما وسجنوهما في معسكر أشرف سابقا وفي مخيم الحرية (ليبرتي) حاليا ولا يسمحون لهما بالخروج؟؟؟

كما ووفق المادة الـ 16 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان يحق لشقيقيّ الاثنين ومثل جميع أبناء البشر أن يتزوجا ويشكلا العائلة فلماذا حرمتهما زمره  مجاهدي خلق من هذا الحق الشرعي؟؟!

وحسب المادة العشرين من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لا يجب إجبار أي شخص على الانضواء في عضوية تنظيم أو جمعية، فلماذا تم في البداية نقل شقيقيّ الاثنين إلى العراق بالخدعة وحاليا هما محتجزان في مخيم الحرية (ليبرتي) ببغداد وقبله في معسكر أشرف في محافظة ديالى العراقية كرها وبالإجبار كما أجبروهما على الإنضواء في عضوية زمره  مجاهدي خلق؟؟ ولدي عشرات من الشهود الأحياء لإثبات مدعاي.

وتقول المادة الـ 24 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان: "كل إنسان له حق الاستراحة وأوقات الفراغ ووقت محدود ومقبول للعمل وإجازات دورية مع الراتب"، إذن لماذا لا توجد لشقيقيّ الاثنين أوقات الفراغ أو الإجازة ليقضيا هذه الأوقات مع أعضاء عائلتهما وأهلهما وأقاربهما؟؟

لماذا حرم شقيقاي من أبسط حق لهما وهو حرية التعبير؟؟ ولإثبات ذلك لي عشرات من الشهود الأحياء من المنفصلين عن زمره  مجاهدي خلق الذين يعيشون في إيران أو أوربا.

لماذا حرم شقيقاي من حقهما في الوصول بحرية إلى المعلومات فيما أنه حق من حقوق الإنسان البديهية؟؟ لماذا لا يتم تزويدهما بالصحف والإنترنت والهاتف النقال وإمكانية الوصول إلى شبكات التواصل الاجتماعي كالفيس بوك والتلغراف والإينستاغرام في وقت تحول العالم فيه إلى قرية عالمية واحدة؟؟ إن الإنترنت أصبح اليوم جزءا أساسيا من الحياة اليومية فمن أمر غير لائق حرمان شقيقيّ من وسائل الاتصال والتواصل العصرية هذه.

هذا وإن اللقاء بأعضاء العائلة من أبسط حقوق الإنسان؛ فلماذا تم حرماني وحرمان شقيقيّ منه؟؟

أنا نفسي أجيب على هذا السؤال: إن سبب ذلك يعود إلى خوف قيادة الزمره  من مغادرة كل من أحمد رضا ومحمد رضا صفوف الزمره  وانفصالهما عنها في حالة لقائهما أو اتصالهما بأهلهما.

أخاطب هنا قادة الزمره  لأقول لهم: أنتم تعرفون جيدا أن بقاء شقيقيّ في صفوف الزمره  حتى الآن يأتي نتيجة الضغوط والمضايقات النفسية التي تفرضها عليهما قيادة الزمره  ونتيجة الأكاذيب والتهم والمختلقات التي تلقنها لهما القيادة ليلا ونهارا وأنتم تعرفون أن اللقاء بالعائلة يساوي الانفصال عن الزمره  التي قد تحولت اليوم إلى طائفة. فلو كنتم لا تخافون من انفصالهما وكنتم صادقين في مزاعمكم بأن شقيقيّ الاثنين أنفسهما لا يريدان اللقاء بنا نحن أهلهما لسمحتم لهما بالظهور بوحدهما أمامي وأمام والدتهما وشقيقاتهما الأخريات في مكان حر وبإشراف من المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة وبدون حضور عناصر إيرانية وعناصر زمره  مجاهدي خلق ليبديا إرادتهما هذه أي عدم رغبتهما باللقاء بنا وسبب ذلك أو حتى بالاتصال بنا نحن عائلتهما هاتفيا ليبديا عدم رغبتهما في اللقاء بنا وسببه لو كان ذلك إرادتهما الحقيقية ثم نقوم نحن وبممارسة حقنا الطبيعي الإنساني الشرعي بالنقاش والتحدث والجدل معهما لمدة ثلاثة أيام أو حتى لمدة ثلاث ساعات فقط في الأقل إذا كان النقاش وجاها. أفليس منعهما من أي لقاء أو اتصال يدل على أن قيادة الزمره  تخاف من أن يسمع هؤلاء الأسرى كلاما من خارج التنظيم؟.

أنا وكل أعضاء عائلتي نحترم رأي شقيقيّ الاثنين أحمد رضا ومحمد رضا إيران بور لأن الله خلقنا أحرارا ولهما حق الانتخاب والحق في اختيار أي مذهب ورأي وعقيدة ولكن ذلك لا ينافي اللقاء بأعضاء العائلة. إن شقيقيّ الاثنين حتى إذا أرادا النضال يمكن لهما وبل يجب عليهما أن يلتقيا بوالدهما ووالدتهما لأن الوالدين وأعضاء العائلة من الدرجة الأولى لبعضهم حقوق على البعض الآخر ويجب عليهم أن يؤديها؛ إذن لا نزال نؤكد ضرورة اللقاء معهما.

إني اطلعت مؤخرا عن طريق المنفصلين الجدد عن زمره  مجاهدي خلق (زمرة رجوي) على معلومات موثقة تفيد أن شقيقي الأصغر أحمد رضا إيران بور أعلن منذ مدة عن انفصاله عن الزمره  وهو في داخل التنظيم، وهو في هذا الإطار أصبح يرفض منذ سنة ونصف سنة إجراء ما يوكل إليه من برامج موسيقية وذلك احتجاجا على ما يفرض عليه وعلى الآخرين من ضغوط ومضايقات نفسية شديدة من قبل قيادة الزمرة. فحاليا أعلن أن أي حادث سيئ قد يتعرض له شقيقي سنعتبره محاولة من قبل الزمره  لاغتياله وإسكات صوته بالاحتجاج والتخلص من قيود الزمرة. كما أعلن أن أية مقابلة تلفزيونية مع شقيقيّ الاثنين أو أي نوع من الحديث المنشور أو المبثوث باسمهما لن يأتي إلا نتيجة الإجبار والضغط المفروضين عليهما. إني أوجه الإنذار في ما يتعلق بسلامة وأمن شقيقيّ الاثنين المحتجزين في مخيم الحرية (ليبرتي) ببغداد وأستغيث في ذلك جميع المنظمات الدولية المختصة بحقوق الإنسان.

أنا وأعضاء عائلتي لا هدف لنا من المجيئ المتكرر إلى العراق إلا اللقاء في جو حر ومكان حر مستقل مع كل من أحمد رضا ومحمد رضا إيران بور من دون حضور عناصر زمره  مجاهدي خلق وبإشراف من المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة. وفيم يلي مطالبنا القانونية نحن عائلة إيران بور:

1. اللقاء بأحمد رضا ومحمد رضا إيران بور بإشراف من المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة ومن دون حضور أعضاء وعناصر لزمره  مجاهدي خلق.

2. إمكانية مراسلتهما أسبوعيا أو شهريا باستمرار.

3. إمكانية المكالمة هاتفيا معهما باستمرار.

4. تزويدهما بالهاتف النقال والكمبيوتر وكذلك بإمكانية وصولهما إلى الإنترنت بحرية.

5. إرسال صورة جديدة لهما إلى عائلتهما.

و أخيرا أخاطب مرة ثانية السيد صافي الياسري لأقول له إني أي ماه منير إيران بور أطالبك كأخت لك في الدين أو كإنسان مثلك أن تكون صوتنا البليغ صوت عائلتنا وشقيقيّ المحتجزين بحكم واجبك الإنساني والأخلاقي وكذلك بحكم التعهد الصحافي الذي آليت على نفسك للتعبير عن الحقيقة. فإن حضرتك وبصفتك كاتبا وصحفيا عراقيا ملتزم بأن توصل ردي على مقالك إلى كل من قرأ مقالك لكي لا يتم اتهامك في تاريخ الصحافة بالظلم وعدم الإنصاف. وختاما أسأل الله العلي القدير أن ينجحك في تقصي الحقائق ويوفقك في المزيد من التعبير عن الحق والحقيقة والانحياز والوقوف إلى جانب الحق.

فحاليا أخاطب أحرار العالم العربي لأقول لهم: إنكم قرأتم ردي المنطقي المستدل ردي أنا ماه منير أيران بور على مقال السيد صافي الياسري المنشور في موقع "صوت العراق" الموقر. فأدعو الضمائر الحية لأحرار العالم إلى الحكم بإنصاف وعدل والله من وراء القصد.

ماه منير إيران‌بور – شيراز – إيران

14 آذار (مارس) 2016

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى