زمره مجاهدي خلق تحشد البولنديين لحضور مهرجانها السنوي في باريس!!

بسبب عزلتها الشديدة عن الجالية الإيرانية

زمره  مجاهدي خلق تحشد البولنديين لحضور مهرجانها السنوي في باريس!!

شخصيات عربية ترفض الدعوة من مجاهدي خلق للحضور

انظروا إلى الصور والروابط التي أدرجت في هذا المقال وأعيروا الدقة فيها لتكشفوا مدى عزلة زمره  مجاهدي خلق (زمرة رجوي) عن الإيرانيين المعارضين من الجالية الإيرانية ووسائل الإعلام التابعة للمعارضة الإيرانية وحتى وسائل الإعلام الأجنبية التي لا تعد تهتم إطلاقا بأخبارها لكونها قد فقدت كامل قاعدتها الشعبية لدى الإيرانيين في الداخل والخارج، فعلى ذلك باتت الزمرة وفي حضيض عزلتها ومنبوذيتها تلجأ إلى شخصيات أمريكية وأوربية وعربية لإلقاء كلمات وتصويرهم بهدف استغلال أسمائهم ووزنهم وكذلك أجانب من أوربا الشرقية والعرب ومنهم اللاجئون السوريون وكذلك اللاجئون الأفغان لملئ المقاعد الخالية من الإيرانيين في مهرجانها السنوي في صالة "فيلبن" بضاحية باريس والذي سيقيمه هذا العام في 9 من يوليو (تموز) القادم وبهدف التصوير والبث في أجهزة إعلامه على الهواء وعلى الإنترنت واظهارهم بمظهر الإيرانيين والإيحاء بأنهم إيرانيون مؤيدون للزمره !!

كما تلاحظون أن زمره  مجاهدي خلق الإيرانية (زمرة رجوي) لجأت هذه المرة إلى فتح صفحات جديدة على الإنترنت باللغتين البولندية والإنجليزية  منتحلة صفة شركات سياحية دعت فيها الشبان والطلاب البولنديين أو من أهالي بلدان أوربية شرقية وجنوبية أخرى إلى الاستفادة من رحلات إلى باريس بدفع 40 يورو فقط للمشاركة "في مظاهرة إيرانية بقيادة مريم رجوي من أجل إقامة الديمقراطية والحرية في إيران مع الطعام والسكن في الفندق"!.. وفي ما يلي روابط الصفحات المذكورة على الفيس بوك:

https://www.facebook.com/events/223066151414459/?active_tab=posts

https://www.facebook.com/events/1262303877132263/

https://www.facebook.com/KonferencjePokojoweWEuropie/

https://www.facebook.com/events/972865329487097

من المعروف أن هدف زمرة رجوي من هذه المهزلة لحشد أجانب من غير الإيرانيين وخاصة من أبناء سوريا اللاجئين في فرنسا ليس العمل على إطلاق الحريات في إيران والاحتجاج على الإعدامات هناك وإنما تهدف إلى إظهار نفسها كتنظيم لا يزال موجودا وباقيا على قيد الحياة! لأن جميع القوى والفصائل المعارضة الإيرانية في خارج إيران وداخلها لا تبالي بهذه الزمرة ونشاطاتها وبل تكرهها. هذا ويعرف الجميع أن زمره  مجاهدي خلق الإيرانية (زمرة رجوي) نفسها وكما يقول المثل العربي: "فاقد الشيء لا يعطيه" مؤمنة حتى العظم بضرورة الإعدام والاغتيال كفكرة وطريقة وإستراتيجية لها أعلنتها رسميا ونفذتها مرات عديدة سواء بحق أعضائها المنشقين أو المعارضين لقيادتها داخل الزمره  أو في خارجها بحق آلاف الإيرانيين من المواطنين المؤيدين للنظام الإيراني داخل إيران إضافة إلى تهديد المنشقين عنها بالقتل والذي أطلقه مسعود رجوي في العام الماضي حيث أمرهم علنا بالقتل والإعدام في شوارع أوربا وذلك في رسالة صوتية بثتها الزمره  رسميا وعلنا في مواقعها على الإنترنت ومن قناتها التلفازية بصوت رجوي فكيف تنصح هذه الزمرة الطائفية النظام الإيراني بإيقاف الإعدامات في إيران وتدعي أنها من مؤيدي إلغاء عقوبة الإعدام في العالم!!! هل يحق لزمره  يكون الاغتيال والتفجير حجر الأساس لفكرتها وإستراتيجيتها وتباهي بذلك وبعمليات الإرهابية العديدة التي كانت قد دفعت العديد من الدول إلى إدراجها في قائمة المنظمات الإرهابية أن تدعي تأييد الحركة الدولية لإلغاء عقوبة الإعدام؟! أليس كل هذه المناورات والمزاعم والشعارات الكاذبة التي تطلقها هذه الزمرة تهدف إلى طرحها وعرضها على الساحة فقط لأسيادها الأمريكان والصهاينة لتقول: إني موجودة ولم أنمح وقد تراجعت عن ماضي الزمره؟؟.!!!

لو كانت للزمره   قاعدة جماهيرية لدى الإيرانيين والجالية الإيرانية الذين يعيشون بملايين في أوربا وأميركا لاستقطابهم إلى تجمعاتها ومظاهراتها لما لجأت إلى التنظيمات العربية والطلاب الأجانب من بلدان أوربا الشرقية كما أورده صحفي فلسطيني شارك في تجمع لزمره  مجاهدي خلق في حزيران (يونيو) الماضي (2015) في صالة "فيلبن" بضاحية باريس في تقرير له نشرته صحيفة "المنار" الفلسطينية في العام الماضي على الرابط التالي:

http://www.manar.com/age-25194-ar.html

وجاء في المقال:

"اما عن الحضور الجماهيري, فقد بدا واضحا ان مهرجان المعارضة الإيرانية غابت عنه الجماهير الإيرانية. وان 80% من الحضور, هم ليسوا ايرانيين او عرب, وانما طلبة للجامعات الأروربية, وخاصة من بولونيا, وفرنسا, وبريطانيا, وهذا يستدعي التوقف عنده من جانبيين, الأول ان الأهتمام من قبل راعي المهرجان على احضار طلبة الجامعات الاوروربية ليس لملئ المقاعد فقط. وانما لتهيئة رأي عام, لأي خطوة مستقبلية تهدف لأسقاط النظام الأيراني بالقوة. وهذا الأحتمال يكون واردا, اذا ما نجح الجمهوريون في الأنتخابات الرئاسية القادمة. حيث كان واضحا موقف صقورهم في المهرجان, واعلان عدائهم لسوريا, وحزب الله, والمقاومة الفلسطينية, وايران, واي مدقق في المهرجان, من حيث الحضور, والكلمات, والأخراج, يلاحظ ان زمره  مجاهد خلق قد حسمت خياراتها, وانتقلت من موقع المعارضة الأيرانية المسلحة للنظام. الى اداة في المخطط الأمريكي الجمهوري لأسقاط ايران, فيما لو نجحوا في الأنتخابات الرئاسية القادمة. وهذا سينعكس على الزمره , وبنيتها. حيث هنالك العديد من كادراتها, ما تزال تحمل في داخلها العداء للسياسات الامريكية, وان وضع معسكر أشرف في العراق, هو نتيجة لسياسات امريكيا, وان قرار استمرار محاصرته هو قرار امريكي. حيث ما زال العراق يخضع للبند السابع, وان القرار النهائي بشانه هو قرار امريكي, وان السياسة الأمريكية, تسعى لشق الحركة, عبراعطاء دور, ومكانة خاصة للرئيسة مريم رجوي. ومن جانب اخر, فان المدقق يلاحظ, ان كل الجبهة المساندة لأمريكيا وسياساتها فب المنطقة, كانت متواجدة داخل القاعة ان كانت رسمية او معارضة. وان الطرف الذي يوحدها جميعا هم الجمهوريون الأمريكيون".

يذكر أن هذا النوع من الأنشطة والدعايات الموجهة إلى الأجانب من قبل زمرة رجوي له سابقة مديدة ومنها ما فعلته في ما يتعلق بالمظاهرة التي كانت قد نظمتها في الشتاء الماضي في باريس احتجاجا على زيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى فرنسا، بما في ذلك في محاولة لاستقطاب اللاجئين السوريين وبفتح قناة إذاعية بموجة إف إم باسمهم وبالدعاية في مواقعها العربية باللغة العربية الرديئة المترجمة بوضوح من الفارسية باسم العرب السوريين!! لاستغلال حضورهم وجمهورهم دون أن تقيم لهم قيمة إنسانية كشعب مستقل محترم مما أدى إلى فضيحة غير مسبوقة في تلك المظاهرة حيث قام منظمو المظاهرة من قادة زمره  مجاهدي خلق بكم فم فتاة سورية صرخت واحتجت على دعوة مائير حبيب نائب في البرلمان الإسرائيلي ومستشار رئيس الوزراء الصهيوني نتن ياهو لإلقاء الكلمة أمام المتظاهرين مما أدى إلى تدخل شخصيات عربية مشاركة في المظاهرة ووقوع تدافع بين الجانبين وكذلك على محاولة منظمي المظاهرة أي قادة زمره  مجاهدي خلق منع العرب المشاركين من إطلاق شعاراتهم الخاصة لقضاياهم العربية وعلى حمل أحد المدعوين المشاركين في تظاهرة الزمره  علما للكيان الصهيوني. يمكن لكم الاطلاع على التفاصيل عبر الرابطين التاليين:

http://kashf-al-khodaa.fr/index.php/explore/news/41-2/165-20160-02-20-1394-12-01

http://kashf-al-khodaa.fr/index.php/explore/news/41-2/151-2015-01-16-10-26-94

وكتبت السيدة الجزائرية عواطف فرح التي كانت قد شاركت في مظاهرة زمره  مجاهدي خلق يوم  28 يناير (كانون الثاني – جانفي) في صفحتها على الفيس بوك على الرابط التالي:

https://www.facebook.com/mona.sassi.5?fref=ts

بعنوان: "من الذي مول مظاهرة مجاهدي خلق؟" ونشرنا نحن نص مقالها في موقعنا على الرابط التالي:

http://kashf-al-khodaa.fr/index.php/explore/news/41-2/167-2016-02-22-13-94-1212

«مظاهرة مجاهدي خلق يوم 28 جانفي كانت مظاهرة ضخمة ،أنيقة ،وغنية جداً من حيث التجهيز ،اللافتات، أعلام المقاومة، القبعات، ،الشاحنات بمقدمة ووسط ومأخرة المظاهرة. مكبرات الصوت التي كانت بحوزة المتظاهرين ،،المظاهرة بشهادة الجميع كانت رهيبة من ناحية التنظيم والتجهيز ،غير ان الملاحظ ان المظاهرة غنية والمتظاهرين فقراء يظهر عليهم البوءس ،والفقر!!!

من الذي مول مظاهرة مجاهدي خلق؟ هل مريم رجوي تملك القدرة المالية لان غطت ذلك؟؟؟؟؟ أردت الرجوع قليلا الي ماضي مجاهدي خلق وعرفت ان المرحوم صدام حسين هو من دعمهم ماديا وقد كان لبعض مجاهدي خلق الذكاء بان اشتروا فنادق ومحلات هنا بباريس وقد كانت بمثابة الاستثمار الذي يدعم المقاومة ماديا.. المعروف عن مجاهدي خلق أنهم لا يتزوجون نساءا ورجالا فزواجهم الحقيقي هو قضيتهم اي المقاومة ربما هذا هو السبب الكافي لتري علي وجوههم الحزن.

 الذي لاحظته ان مريم رجوي لم تكن حاضرة بالمظاهرة هي صاحبة الشأن لم تكلف نفسها حتي بالحضور لإلقاء كلمة تحيي فيها المتظاهرين الذين اجتهدت حناجرهم بالتهليل لها.

مظاهرة الإيرانيين كانت شبه خالية من المشاركة العربية ورغم انها كانت ضد نظام روحاني!!!!!!

يبدوا انه بين العرب والفرس صراع وأحقاد لا تنتهي. فعند العرب الإيراني إيراني ولو كان معارضا لإيران.

مظاهرة إيرانية ضخمة هذا اليوم، نظمتها المعارضة الإيرانية، ضد روحاني وسياسته القائمة على الإعدامات المستمرة والمطالبة بإطلاق صراح المساجين السياسيين ،وكذا الاحتجاج علي سياسة ايران في الشرق الأوسط ، قيل لي أن أحمد الغزالي الوزير الأول السابق الجزائري كان حاضرا بحثت عليه ولم اعثر عليه.

المظاهرة كانت لها تنظيم رائع وقوة كبيرة لإيصال الصوت».

هذا ورغم ذلك أصبحت عناصر للزمره  تراجع بعض الشخصيات العربية واللاجئين السوريين والأفغان في باريس حتى من الذين قاطعوا الزمره  وأعلنوا عن قطع علاقاتهم معها لاستقطابهم إلى مهرجان مريم رجوي في صالة "فيلبن" بضاحية باريس يوم 9 جولاي (تموز) ولكنهم رفضوا هذه الدعوة ومحاولة إقحامهم في دعايات الزمره  المكيافيلية لإرساء نفسها لدى الأوساط الإمبريالية والصهيونية وقد تمثل هذا الرفض في ما أعلنه السيد علي المرعبي كاتب وصحفي لبناني وشخصية قومية عربية وزينة حيث كتب في صفحته على الفيس بوك يوم 13 مايو (أيار) الجاري على الرابط التالي:

https://www.facebook.com/alinafez/posts/1397978606895028?pnref=story

ما يأتي:

"هل يعقل؟؟؟!!!!

ان من يريد إسقاط نظام بلده المجرم والفاشي وانا معه بذلك..

 أو من يريد تحرير بلده من احتلال مجرم.. و هذا حقه و انا معه..

 أو من يريد أن يقيم تحالفا وطنيا ضد سلطة عميلة و حكومة نصبها الغزاة.. و هذا ضروري و انا معه..

 أو من يريد الوصول للسلطة.. أو من يريد الحفاظ على مكاسب سياسية وصلته..

 أو.. أو.. أو..

إن لا يكون ذلك إلا من علاقات مشبوهة مع مائير حبيب.. أو برنارد هنري ليفي.. أو قاعدة السيلية.. أو الحج إلى مقر زمره  ايباك..؟؟؟!!!!!

يا ناس.. يا هو.. يا بشر

…  الذي يحتل في مكان ما، لا يمكن أن يكون محررا في مكان آخر..

 و الذي يكون أداة رخيصة في يد الدوائر الاجنبية في بلده ، لا يمكن أن يقف مع الرافضين لهذه الدوائر في بلد آخر..

أكتفي الآن بالتلميح علهم يعون مخاطر المآزق التي يسيرون نحوها.. حتى لا اضطر أن اسمي لاحقا الأمور بأسمائها.. علنا و بوضوح

كتبه علي حسين نجاد عضو منشق عن زمره  مجاهدي خلق ومترجمها الأقدم السابق في العراق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى