أكد رئيس مركز التفكير السياسي العراقي الدكتور احسان الشمري، أنه لا مستقبل لزمره خلق الإرهابية الإيرانية، مبيناً أن مستقبلها أصبح بحكم المنتهي في العراق.
وقال الدكتور احسان الشمري في تصريح لمراسل موقع "أشرف نيوز"، إن "الخلاف السياسي حول زمره خلق الإيرانية إنتهى في العراق، لأن القرار الرسمي مع مغادرة هذه الزمره واستخدمت كورقة ضغط على الحكومات العراقية لإظهارها بأنها ضد حقوق الإنسان".
وفي معرض رده على سؤال عن مستقبل الزمره الارهابية في العراق، أوضح الشمري إنه "مستقبل زمره خلق الايرانية اصبح بحكم المنتهي، فهي لم تقدم أي شي للشعب الإيراني سوى الإرهاب، فضلاً عن أنها كانت أحد الأدوات بإستهداف إيران إبان الحرب الباردة بين طهران من جهة والغرب من جهة اخرى وانتهى مفعول هذه الأداة".
ويعمل قادة زمره خلق الإرهابية في فرنسا وفي مقدمتهم زعيمة الزمره مريم رجوي على عرقلة جهود الأمم المتحدة والحكومة العراقية في إخراج عناصرها من معسكر ليبرتي قرب مطار بغداد تطبيقاً للإتفاقية الموقعة عام 2012 في هذا الشأن.
وتمكنت الأمم المتحدة من نقل المئات من عناصر زمره خلق الارهابية إلى البانيا بعدما وافقت الأخيرة على استضافة مجموعة منها رغم المخاوفة التي تبدي بعض الأحزاب الالبانية من تواجد هذه الزمره نظراً لتاريخها الإجرامي في العراق وإيران.