وفد من المنشقين عن مجاهدي خلق يشارك في ندوة نادي الصحفيين الأوروبيين في بروكسل

شارك وفد من الأعضاء القدامى المنشقين عن زمره  مجاهدي خلق الإيرانية يضم السادة علي حسين نجاد وعيسى آزاده ورضا صادقي جبلي في اجتماعات ندوة نادي الصحفيين الأوروبيين في بلدان الاتحاد الأوروبي والتي عقدت خلال

يومي 29 و30 نوفمبر 2016 في العاصمة البلجيكية بروكسل والخاص لمناقشة دور المجتمع المدني في أوروبا وموضوع العدالة وحقوق الإنسان وذلك بدعوة من هذه الزمره  الدولية. والتقى الوفد خلال هذه الاجتماعات ولساعات عدة بمراسلين وصحفيين ومسؤولين في مختلف وسائل الإعلام الأوروبية ومنها وسائل إعلام ألبانية ومسؤولون في البرلمان الأوروبي عن الإعلام والصحافة.

وشرح أعضاء وفد المنشقين عن الزمره  خلال هذه اللقاءات أوضاع أسرى الزمره  (زمرة رجوي) في ألبانيا خاصة بعد نقلهم جميعا من العراق إلى هناك وما شاهدوه من حالات القمع والمضايقة وانتهاك حقوق الإنسان والمراقبة ضد أعضاء التنظيم إضافة إلى حالات السجن والتعذيب والقتل بحق المعارضين لقيادة التنظيم وقطع علاقة الأعضاء عن خارج الزمره  خاصة عن عوائلهم ومنع الزواج ومنع الأعضاء من الوصول إلى وسائل الإعلام والإنترنت والهاتف.

وخلال هذه اللقاءات شرح السيد علي حسين نجاد المترجم الأقدم السابق لقيادة زمره  مجاهدي خلق في العراق ما فرض عليه قائد الزمره  رجوي من ظلم وتعسف بما في ذلك منع بنته الكبرى التي مازالت داخل التنظيم من الاتصال واللقاء به وبشقيقتها الصغرى التي تعيش في إيران حالما لم تر هاتان الشقيقتان بعضهما البعض في حياتهما. وكان السيد حسين نجاد يحمل معه في هذه اللقاءات صور بنتيه مما تأثر الصحفيون الأوروبيون منه ومن حديث هذا الأب المصاب بمحن كبيرة.

من جهتهم قام الصحفيون الأوروبيون خاصة الألبانيون منهم المشاركون في الندوة بتغطية هذه اللقاءات مرحبين بما قام به المنشقون عن الزمره  من كشف حقائق جديدة عما جرى ويجري داخل تنظيمات هذه الزمره  التي تحولت إلى طائفة وزمرة دينية رجعية متطرفة من قمع وظلم يفرض على أكثر من ألفي إيراني أسير لديها على أرض أوربا. كما أعرب الصحفيون الأوروبيون عن استغرابهم لتواجد قيادة هذه الزمره  في أرض العالم الحر الديمقراطي وبالتحديد في أرض أوربا وفرنسا معبرين عن كراهيتهم لأفكار وأعمال رجوي الطائفية الإجرامية والإرهابية.

وقدم المسؤولون الإعلاميون في البرلمان الأوربي والاتحاد الأوربي دعوة لوفد المنشقين عن زمرة رجوي إلى المشاركة في البرامج والندوات المقبلة لنادي الصحفيين الأوروبيين.

ثم أجرى عدد من الصحفيين الأحرار من منطقة البلقان الأوروبية مقابلات خاصة مع كل من السادة حسين نجاد وآزاده وصادقي ودان الصحفيون بشدة ما يجري داخل صفوف زمره  مجاهدي خلق الإيرانية (زمرة رجوي) من الرقابة الإعلامية ومنع الأعضاء من الوصول إلى الإعلام والصحافة واعتبروا ذلك انتهاكا سافرا لحقوق المواطنة في المجتمع المدني الأوروبي.

وفي ختام هذه الندوة التي استغرقت يومين شارك وفد المنشقين عن زمرة رجوي في حلقة نقاشية عقدها صحفيون بلاحدود وحضرها حقوقيون ومحامون من ضيوف الندوة وشرحوا آراءهم وتجاربهم ومشاهداتهم عن سلب قيادة هذه الزمرة حقوق المواطنة للأعضاء مما أثار بشدة أحاسيس المشاركينblank.

وقال المنشقون عن الزمره  لمخاطبيهم الصحافيين وخبراء الإعلام والقانون الأوروبيين: "نأمل ونتيجة هذه الشهادات وروايات الكشف والتعرية أن تضطر زمرة رجوي لإطلاق الحريات لأعضائها ومنها حرية التعبير والفكر والحريات الفردية وأن ترفع حظر الاتصال مع خارج التنظيم عن أعضائها الأسرى بيد قيادة الزمرة وأن تسمح لهم بأن يتصلوا ويلتقوا أولا بأول بعوائلهم ليمكن لهم التمتع بحقوقهم الإنسانية"، مؤكدين أن مراقبة الأذهان وعقد جلسات غسل الدماغ تمثل السلاح الرئيس بيد زمرة رجوي لإخضاع أعضائها لحصار مشدد في تنظيماتها الرهيبة، وقالوا: "إننا نطالبكم أنتم حملة الأقلام الشرفاء في الإعلام الأوربي بإيصال صوتنا الذي هو صوت أصدقائنا الأسرى بيد هذه الزمرة إلى أسماع رجال الدولة والحكومات في الاتحاد الأوروبي ونواب البرلمان الأوروبي والمجتمع الدولي والمنظمات الدولية المختصة خصوصا المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة ومكتبها في العاصمة الألبانية ليتخلص أسرى الزمرة من هذا الوضع المأساوي اللاإنساني الذي يعيشونه داخل تنظيمات هذه الزمرة الطائفية التعسفية المجرمة والإرهابية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى