في أثناء محاصرة بيت فريق في منطقة زعفرانية في العاصمة الإيرانية طهران، قتلت زوجة مسعود رجوي مع اكثر من 20 شخص من قادة خلق الإرهابية. وفي هذه الحادثة كان طفل (رضيع) مسعود رجوي كان معرضاً للخطر.
وكشف تقارير إيرانية ، إن "أحد أفراد الحرس ضحى وخاطر بنفسه ودخل البيت المحاصر من أجل انقاذ الطفل ودخل إلى مكان كان من المحتمل ان يصاب باطلاقة نارية".
وأشار التقرير إلى أن "هذا الشخص أنقذ الطفل ولكن حين الخروج من الاشتباك تم استهدافه بطلق ناري من قبل أحد أعضاء زمره خلق الإرهابية، ولكن الطفل بقي على قيد الحياة وطلب شهيد لاجوردي أمام الكاميرات من جد الطفل أن يأتي للإدعاء العام لإستلامه".
وأوضح التقرير إن "الطفل مصطفى رجوي تم تسلميه إلى جده الذي كان يسكن مشهد شمال شرق إيران، ولكن زمره خلق هربوا مصطفى رجوي خارج ايران بقي مصطفى مدة من الزمن في فرنسا وثم تم اخذه إلى العراق وبقي في معسكر أشرف مع ابيه و زوجة ابيه (مريم قجر عضدانلو) مصطفى بقي لسنوات في العراق لكن حصلت له إشكالات مع الزمره ووصل الأمر إلى محاولات هروب فاشلة وفي آخر الامر ذهب إلى اروبا و قام بصورة متفرقة بتصريحات ضد والده و الزمره و هو الذي انقاذة كان بثمن استشهاد احد أعضاء الحرس الثوري الآن يعيش في اوروبا