الكشف أمام البرلمان الأوربي عن نهب زمره خلق ثروة العراق النفطية

بدعوة من كتلة اليسار في الاتحاد الأوربي GUE/NGLشارك وفد للمنشقين عن زمره  مجاهدي خلق يضم عضوين في حركة "لا للإرهاب، لا للطائفية" السيدين علي حسين نجاد وداوود باقر أرشد من كبار المسؤولين السابقين في القسم السياسي والعلاقات الخارجية للزمره  شارك في مؤتمر عقدته الكتلة يوم الخميس 27 نيسان (أبريل) 2017 لبحث موضوع غسل الأموال وحالات التهرب من دفع الضرائب وطرق تمويل المنظمات الإرهابية.

وفي هذا المؤتمر قامت لجنة تقصي الحقائق في البرلمان الأوربي بتقديم تقرير عن وثائق بنما في المجالين المالي (الضرائبي) والاقتصادي.

ومن جهته قدم وفد المنشقين عن زمره  مجاهدي خلق الإيرانية تقريرا عن قيام الزمره  بقيادة مريم رجوي بغسل الأموال والتهرب من الضرائب في أوربا خلال استثماراتها المالية الباهظة التي حصدت معظم رؤوس أموالها من النفط العراقي في عهد صدام حسين وسرقة مبالغ كبيرة من المال بالعملات الصعبة من مصارف العراق وكذلك سيارات ومعدات عسكرية ومدنية عند الاحتلال الأمريكي وانهيار نظام الحكم في العراق عام 2003.

وقال السيد داوود باقر أرشد في كلمته أمام المؤتمر: "إن زمره  مجاهدي خلق الإيرانية أو بوصف أصح زمرة رجوي بقيادة مريم رجوي والتي تسمى زيفا بالمعارضة الإيرانية وأنا كنت عضوا ومسؤولا رفيعا فيها لمدة ثلاثين عاما متورطة على  نطاق واسع في الأنشطة المالية غير القانونية ومنها غسل الأموال التي حصلت وتحصل عليها بطرق غير قانونية في العراق وفي أوربا وكمثال على ذلك أقول هنا أن زمرة رجوي قامت في أواخر التسعينيات بتأسيس مؤسسة خيرية زائفة في لندن كنت أنا عضوا في مجلس إدارتها جمعت من خلالها مئات الملايين من البوند والعملات الأخرى في جميع البلدان الأوربية تحت غطاء التبرع لأطفال السجناء السياسيين في إيران ولكن تم إرسالها مباشرة إلى صندوق مريم رجوي بباريس".

هذا وشرح السيد علي حسين نجاد المترجم الأقدم السابق لقيادة زمره  مجاهدي خلق في العراق في كلمته وكذلك في حديثه لمقرر لجنة تقصي الحقائق في البرلمان الأوربي والسيد أرنولد نائب البرلمان الهولندي تفاصيل النشاطات المالية غير القانونية للزمره  (زمرة رجوي) من نهب وتهريب ملايين البرميل من النفط العراقي في عهد صدام حسين على شكل كوبينات كانت تبيعها في الأسواق الأوربية إضافة إلى استثمارات كبيرة بتلك الأموال الباهظة بواسطة شركات وهمية وكذلك في مختلف الشركات والمصانع وحتى المطارات في العالم في محاولة لغسل أصول تلك الأموال النفطية العراقية، وكذلك سرقة عناصر الزمره  مبالغ مالية كبيرة بالعملات الصعبة من مصارف العراق وكذلك سيارات ومعدات عسكرية ومدنية عند الاحتلال الأمريكي وانهيار نظام الحكم في العراق عام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى