قالت اخت فريدون برورش من اعضاء فرقه رجوي :لقد آذيتُ و عائلتي من ابتعاد عن اخي و اطلب من جميع مؤسسات حقوق الانسان افراج اخي فريدون من مخالب فرقة مخوف رجوي و ساحاول حتي نهاية حياتي من اجل اطلاق سراح اخي و قالت :و اُسراخي في عملية مرصاد في في منطقة اسلام آباد في حرب المفروضه و بعد عدة سنوات اخبرنا ان فريدون يعيش في العراق و في معسكر أشرف مقر فرقة رجوي.
نحن ذهبنا الي العراق في عام 2003 امام ابواب أشرف مع امنا و اخواتنا لزيارة اخي و اخبرتنا ان فريدون لان ينتظركم امام باب الحراسه.عندما راينا فريدون مع وجه الضعيف و الهزيل بدأت امي بالبكاء و تعانق فريدون لكن المرتزقة رجوي كانوا غاضبين و هددو بفصلها عنا.
و قالت اصيب امي بسكته دماغية بعد هذه الايام و سقطت في الفراش حتي الموت.
و في الختام كتبت فريده برورش رسالة الي الرئيس الجمهورية آلبانيا و مندوب عالي المفوضية السامية للامم المتحدة لشوؤن اللاجئين في آلبانيا :
السيد إيلير ميتا
عزيزي الرئيس الجمهورية آلبانيايي
أنا فريدة ، أخت فريدون ، التي اسير في فرقة رجوي منذ ما يقرب من ثلاثين عاماً والآن في ألبانيا.
تم أسر أخي ، في عام 1988 ، من قبل جنود العراقيين خلال حرب النظام العراقي مع إيران. لم يكن لدينا أي أخبار عنه وبقائه حتى بعد سنوات عديدة من محاولة مقابلة أخي ، الذي للأسف لم يسمح لنا بزيارة عائلاتنا ، لم أسمع من أخي أكثر من ذلك.
لذا ، أطلب من هذا المسؤول المشرف إصدار أمر حتى أتمكن زيارةأخي فريدون بعد عدة سنوات من الغياب.
مع كل الاحترام الواجب
فريده برورش