قصة مأساوية احد المنفصلين

و الآن هو حر ويقول :ان الزمره متحرر في الظاهر و لكن تعمل في الداخل بالخداع.
كان شكري في سن 20التفي مع مجاهدي خلق الايرانية و يخدع مع وعود الفارغه من جانب الزمره كاكثر من الاعضاء.
واضاف شكري :لقد وعدوني بانهم اذا امضوا بضعة اشهر في الفرقة ،فانهم سيحصلون تأشيرة الاوروبِية و لكن بمجرد ان يصل الي المعسكر ،اخذوا السجلات و لم يرد اي شيء لشكري و لكن بقي شكري هناك اجباراَ.
يقول شكري:هم يكذبون لنا و يجبروننا ان نقطع علاقتنا بعائلتنا.
قال:ما الوقت الذي يمكن ان يذهب. و تعرض من قبل الفرقة 45 اليوم.
و في النهاية هدد مسود رجوي :لو تحدثوا عن هذا او حاولو مغادرة الزمره مرة اخري فسوف تسليمهم الس السلطلت العراقية و هذا يعني المزيد من التعذيب او الموت.
و بقي شكري 23 سنة في الزمره و بعد وصوله الي تيرانا انفصل في 21 سمتمبر 2016 و الآن يعيش في الشقة في تيرانا.
و كان يطلب مجاهدي خلق ان يستفيد من شكري كجاسوس و يقول :انا لم اقل اي شيئ لهم و راجعتُ الي السفارة الايرانية لعودة الي وطني ،و اضاف شكري : انا لم اعمل من اجل احد بعد 27 سنة انا استطيع ان اشرح نوع الوحشية التي كنت اتعرض لي.
هذه هي القصة المأساوية لمنفصلين من فرقة مجاهدي خلق.
مقابلة صحيفة الآلمانية اشبيجل مع غلامرضا شكري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى