وزير الداخلية الألباني يوقع على قرار إبعاد منشق عن مجاهدي خلق

كشف مراسل موقع “أشرف نيوز” في العاصمة الألبانية “تيرانا”، في وقت متأخر من مساء يوم السبت، عن ممارسة زعيمة زمره مجاهدي خلق الإيرانية الإرهابية مريم رجوي الضغط على السلطات الألبانية لترحيل العضو المنشق إحسان بيدي من تيرانا إلى اليونان.

ونقل مراسلنا عن مصادر مطلعة قولها إن “الشرطة الألبانية تحاول ترحيل إحسان بيدي إلى اليونان مساء يوم السبت”، محذرة من محاولة تصفية إحسان بيدي من قبل زمره مجاهدي خلق الإيرانية الإرهابية.

 

وتابعت المصادر إن “الشرطة الألبانية تحاول تهريب إحسان بيدي إلى اليونان بطريقة غير قانونية وذلك بعدما قام بفضح الأوضاع التي يعيشها عناصر زمره مجاهدي خلق في ألبانيا”.

وفي 13 من أغسطس الماضي، أوقف وزير الداخلية الألباني، ساندر ليشاج، عملية ترحيل العضو السابق المنشق عن زمره مجاهدي خلق الإيرانية، “إحسان بيدي”، نتيجة ضغط إعلامي قاده عدد من الناشطين الألبان بينهم المؤرخ والكاتب البارز الدكتور ” أولسي جازجي”.

وفي أبريل عام 2016، كشف إحسان بيدي عقب إنشقاقه من زمره مجاهدي خلق، عن عمليات تعذيب طالت العديد من عناصر الزمره الذين كانوا يتواجدون في معسكر ليبرتي قرب مطار العاصمة بغداد، مشيراً إلى أن “الزمره  تحاول إسكاته”. وقال المنشق “إحسان بيدي” في مقابلة مع موقع “ديتا” الأخباري الالباني وهو يقيم في مدينة “لوشنيا” الألبانية بعد أن نقل من العراق، إن “زمره مجاهدي خلق هددت عدة مرات من أجل أن يسكت وإلا سيتم طرده من ألبانيا”، مضيفاً إنه “لدي خوف لكن يشعر بالأمان نسبياً بعد إنشقاقه”.

ووصف إحسان بيدي زمره مجاهدي خلق بأنها “جماعة ديكتاتورية كبيرة تمارس القتل والتعذيب والإرهاب بحق أعضائها فضلاً عن المخالفين لها”، مبيناً أن “شاهد بعينه عمليات تعذيب كبيرة داخل معسكرات زمره  خلق بالعراق”، مؤكداً أنه “فقد بعض أصدقائه بعد أن قامت زمره  خلق الإرهابية بقتلهم في العراق”.

وأفاد مراسل موقع “أشرف نيوز”، مساء الأحد، في العاصمة الألبانية “تيرانا”، إن وزير الداخلية الألباني ساندر ليشاج، وقع على قرار إبعاد “إحسان بيدي” العضو السابق والمنشق عن زمره مجاهدي خلق الإيرانية الإرهابية.

ونقل مراسلنا عن مصادر مطلعة ووثيقة حصل عليها، إن “الوزير ساندر ليشاج وقع على قرار يقضي بإبعاد الإيراني المنشق عن مجاهدي خلق إحسان بيدي بعد وصفه بأنه شخص غير مرغوب فيه”.

وأظهرت الوثيقة إن وزير الداخلية وقع على هذه الوثيقة يوم أمس السبت في 17 أكتوبر الجاري، والإعلان بأن إحسان بيدي “غير مرغوب فيه” بذريعة العمل لصالح المخابرات الإيرانية وضد زمره مجاهدي خلق الإرهابية التي تتواجد في معسكر في بلدة مانزا.

وفي بداية شهر أغسطس الماضي، تقرر الرحيل الطوعي للإيراني المنشق إحسان بيدي، ولكن الآن أعلنت الدولة الألبانية أنه “غير مرغوب فيه”.

الجدير بالذكر أن مزاعم زمره مجاهدي خلق وقيادتها وتحديداً مريم رجوي تواصل إلصاق تهمة العمالة للمخابرات الإيرانية ضد شخصيات وأعضاء انشقوا عن الزمره وكان في صفوف لمدة 30 عاماً، وهو أمر مثير للسخرية ضد أشخاص قضوا حياتهم داخل هذه الجماعة السرية والأمنية.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى