إيراني يقدم شكوى لدى الأمم المتحدة ضد ألبانيا بسبب مجاهدي خلق

قدم الإيراني محمد آق آتاباي، شكوى لدى لجنة الأمم المتحدة المعنية بحالات الاختفاء القسري، ضد الحكومة الألبانية بسبب قيام زمره  مجاهدي خلق الإيرانية بإخفاء مصير شقيقه المتواجد في معسكر أشرف 3 في ألبانيا.

ونقل موقع “أشرف نيوز”، عن محمد آق آتاباي قوله في رسالته التي نشرتها عبر شبكة الانترنت إن “شقيقه محمد آق آتاباي محتجز في معسكر مجاهد خلق في ألبانيا ولم يعرف مصيره، وقدم شكوى ضد الحكومة الألبانية لدى لجنة الأمم المتحدة المعنية بحالات الاختفاء القسري بموجب اتفاقية الأمم المتحدة ضد حماية جميع الأشخاص، لشرح قصة شقيقه”.

وطلب محمد آق آتاباي في شكواه إلى الأمم المتحدة العثور على شقيقه وإتاحة إمكانية التواصل معه، مبيناً أن “شقيقه محمد آق آتاباي من أهالي مدينة غنبد كافوس بمحافظة غلستان شمال إيران، واعتقلته زمره  مجاهدي خلق قبل أكثر من 35 عاماً خلال الحرب العراقية الإيرانية وتم نقله قسراً إلى معسكر التنظيم في العراق”.

وأضاف “ذهبت إلى لجنة الأمم المتحدة المعنية بحالات الاختفاء القسري في جنيف، سويسرا في عام 2013 للعثور عليه والاتصال به وعدد من العائلات التي اختفى أحباؤها أيضًا في العراق، أخبرني مسؤول في اللجنة أنهم لا يستطيعون فعل أي شيء لنا لأن العراق ليس من الدول الموقعة على اتفاقية الأمم المتحدة الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري”.

وأوضح “لقد مرت 4 سنوات على وجود زمره  مجاهدي خلق في ألبانيا، وبالتأكيد تم نقل أخي قسراً إلى ألبانيا مع هذه الزمره ، وألبانيا هي إحدى الدول الموقعة على الاتفاقية ذات الصلة، ووفقًا لأحكام هذه الاتفاقية، فهي مسؤولة عن أعمال المنظمات والجماعات مثل مجاهدي خلق، التي تتخذ من هذا البلد مقراً لها وتدعمها بالكامل”.

وبين الإيراني محمد آق آتاباي “خلال كل هذه السنوات، قمت بإرسال رسائل إلى جميع المسؤولين التنفيذيين وذوي الصلة في الحكومة الألبانية أطلب فيها العثور على أخي وإعطائه الفرصة لمقابلته أو الاتصال به على الأقل، لكن جهودي باءت بالفشل تمامًا ولم أتلق أي رد من السلطات الألبانية، وتجدر الإشارة إلى أن الحكومة الألبانية لا تمنح تأشيرات دخول للمواطنين الإيرانيين بناءً على طلب مجاهدي خلق، لذلك يستحيل عليّ السفر إلى ذلك البلد ومتابعة الأمر مع السلطات القضائية هناك”.

وأشار آق آتاباي إلى تفشي فيروس كورونا بين صفوف أعضاء مجاهدي خلق في ألبانيا، وقال “مع تفشي فيروس Covid-19 ووفاة العشرات من الأشخاص المحاصرين في معسكر زمره  مجاهدي خلق في ألبانيا في الأسابيع الأخيرة، تضاعف قلقي بشأن حالة أخي”.

وختم قوله “طلبي هو أن تؤخذ في الحسبان شكواي إلى الحكومة الألبانية، والتي ينبغي أن تحاسب على تصرفات زمره  مجاهدي خلق في بلدها بموجب الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، لقد اختفى وأريد التواصل معه والتأكد من سلامته”.

محمد آق آتابای شقیق حمید محمد آق آتابای معتقل فی معسکر مجاهدي خلق فی آلبانیا

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى