في الوقت الذي كانت هذه المنظمة الإرهابية تقوم على أجندة مرسومة لها من قبل النظام السابق وبالخصوص من قبل المقبور صدام تتمحور في قتل كل من يخالف النظام العراقي وليس بعيدا استخدام هذه المنظمة في الانتفاضة الشعبانية بوجه أبناء الوسط والجنوب وكذلك في الشمال العراقي حيث تعاملت بكل قسوة تجاه هذا الشعب وقامت بمجازر كبيرة في قتل الذين عبّروا عن رفضهم لهذا النظام الذي يحميهم طوال العقود الماضية فأقاموا المجازر في المناطق الواقعة في منطقة بدرة وجصان ومناطق قريبة من محافظة العمارة والتي خلفوا فيها مقابر جماعية لشيوخ كبار في السن والنساء والأطفال من أجل إخماد الانتفاضة حيث أفهمهم صدام أنه لو نجحت هذه الثورة سوف لن يكون لكم مكانا بعدها في العراق إن لم تكونوا من المسحوقين فيها مما دفعهم