ترحيل منظمة مجاهدي خلق

منظمة مجاهدي خلق هي منظمة معارضه لنظام الحكم في ايران وهي موجودة في العراق منذو23 عاما حسب وكالة فرانس برس وتأسست مجاهدي خلق في 1965 بهدف اطاحة نظام شاه ايران ، وبعد الثورة الايرانيةفي 1979 عارضت النظام الاسلامي وهذه المنظمة هي واحدة من ألاف المنظمات في العالم ولكن النقطة الرئيسية في الموضوع ان حكومة العراق الحاليه حكومة صفويه تحمل اجندات ايرانيه تعمل لمصلحة ايران اولا وهي تحمل جنسيات ايرانيه ولان منظمة مجاهدي خلق تعمل ضد ايران فيجب على حكومة المالكي ان تمزقها وترحلها خارج العراق وعلى لسان موفق الربيعي المستشار الامني لحكومة المالكي العميلة حيث اعلن من خلال لقاء مع وسائل الاعلام الاجنبيه في بغداد قبل ايام بان العراق ليس مكانا لهم ، عليهم المغادرة الى اوروبا او اميركا او ايران واضاف "نفتش عن بديل في غرب العراق او جنوبه ، عن مكان لائق ، سيكونون هناك في معسكر" مشيرا الى احتمال اسكانهم في قواعد عسكرية ستخليها القوات الاميركية في صحراء الانبار او قرب السماوة حيث حذز بان ايامهم في العراق اصبحت معدودة حيث .

ويسود خلاف منذ وقت طويل بين المسؤولين العراقيين وجماعة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة. وخاضت الجماعة حملة حظيت بتغطية إعلامية كبيرة زعمت فيها أنها تعرضت لإساءات من الحكومة العراقية بينما وصف العراق المنتمين إلى الجماعة بأنهم أعضاء في منظمة إرهابية.

وكانت مجاهدي خلق قد تشكلت كجماعة من الإسلاميين اليساريين المعارضين لشاه إيران لكنها اختلفت مع رجال الدين الشيعة الذين تولوا السلطة في أعقاب الثورة عام 1979.

وقد سمح للجماعة بالعمل في العراق في عهد الرئيس السابق صدام حسين الذي خاض حربا ضد إيران في الثمانينات، لكن الترحيب بها تراجع في عهد الحكومة الجديدة التي يقودها الشيعة والتي ترتبط بعلاقات طيبة مع إيران.

وقال علي الدباغ المتحدث باسم الحكومة العراقية إن الحكومة لا تريد أن تتحمل المسؤولية عن وجود جماعة إرهابية في العراق تسبب مشاكل داخلية ومشاكل مع دول في المنطقة.

ودعا الدباغ المجتمع الدولي إلى إيجاد مكان آخر لجماعة مجاهدي خلق غير العراق. العراق يطالب المجتمع الدولي بقبول اعضاء مجاهدى خلق الايرانية.

وذكر المتحدث أنه لم تتقدم أي دولة أخرى بعد لقبول هذه الجماعة. وتعتبر الولايات المتحدة مجاهدي خلق جماعة إرهابية، لكن الاتحاد الأوروبي وافق على رفع اسمها من قائمته الخاصة بالمنظمات الإرهابية في أعقاب معركة قضائية طويلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى