رجوي و وجوه حزب البعث

   ان لم ندرك.. فلندرك.. بان منظمة مجاهدي خلق هي احدى تنظيمات البعث حزب المنهار.. وما المؤتمرات التي تنظمها بدعوات تمويهية ماهي الا اشارات مباشرة وغير مباشرة تومئ الى المجتمع بان البعث ما زال قائما مادام صالح المطلك ومريم رجوي على قيد الحياة ياناس بعد صدام. وما لعلعة صالح المطلك بصوته الجهوري في باحة مجلس النواب صباح السابع عشر من شهر حزيران من سنة الفين وثمانية للميلاد ما هو الا تذكير لاولي الالباب بانه صدام بعد صدام ورغم انقطاع الكهرباء وشحة الوقود النفطي والغازي وعدم انتشار الطاقة الشمسية في العراق وما زال البعث يناضل بنشاط منقطع النظير سواء في باحة مجلس النواب اوفي معسكر أشرف بالوقود المتجدد ذي الجودة العالية والكلفة الغالية الا وهي الاشعة المؤمركة فوق تلك الاشعة التي لاينالها الا من كان عفلقي الاصل رجوي النكاح صدامي المسيرة مستمرا في خدمة الموساد.فان وجود منظمة مجاهدي خلق على ارض العراق من حيث الابتداء كان بعلة انها جزء لايتجزء من الهيكل التنظيمي لحزب البعث بدليل الامتيازات المعنوية والمادية التي كانت تتمتع بها انذاك اسوة بالتنظيمات البعثية اللبنانية والسورية والاردنية والسودانية واليمنية والخليجية وغيرها كما ومن الثوابت التي ليس لها دليل نفي هو ان جميع تنظيمات البعث غير العراقية كانت تقيم في العراق تحت مظلة القيادة القومية ومنها منظمة مجاهدي خلق التي تمثل القيادة القطرية للبعث في ايران رغم اختلاف التسميات وبما ان صالح المطلك كان وما زال من رجال المخابرات الصدامية السريين والمختبئ تحت عباءة رجال الاعمال بدليل لو اختبرته للتحقق من مواهبه لوجدته لايميز بين الوزوالموز وكذلك لاتجد ايا من رجال الاعمال في العراق امتهن السياسة اذن من اين لك هذا المال ياصالح؟ ولمزيد من التحقق على الادعاء العام الرجوع الى وثائق المخابرات ومصادر دخل صالح المطلك على وفق احكام القانون وثم اتخاذ الاجراءات القانونية بحقه ولمن هم على شاكلته.. حيث الصواب. وما يذكر باقتضاب يتحقق لنا بان صالح وصديم صداميا العقيدة رغم اختلاف الجنس والعرق ولاغرو في ذلك اذن فحضوره معسكر أشرف واجب عقائدي وحزبي مقدس وان عدم الحضور يرتقي الى مصاف الخيانة العظمى لمبادئ البعث بعلة الولاء والانتماء له وليس للعراق. اذن فان وجود منظمة مجاهدي خلق على ارض العراق من حيث الابتداء كان بعلة انها جزء لايتجزء من الهيكل التنظيمي لحزب البعث بدليل الامتيازات المعنوية والمادية التي كانت تتمتع بها انذاك اسوة بالتنظيمات البعثية اللبنانية والسورية والاردنية والسودانية واليمنية والخليجية وغيرها لذا فان وجودها الان تعد مخالفة دستورية بعدها من الكيانات المحظورة استنادا الى الفقرة اولا من المادة (7) من الدستور وان اللذين يتعاملون معها يندرجون تحت تسمية رموز البعث الصدامي استنادا الى منطوق نص الشطر الاخير من نص الفقرة انفة الذكر وهي ((..و بخاصة البعث الصدامي في العراق ورموزه وتحت اي سمى كان..الخ)) وبهذا فان منظمة مجاهدي خلق هي محظورة من حيث الاصل ولاعبرة بتصرفاتها وليس كما يذهب اليه صالح المطلك بانه لم يشاهد مسدسا واحد لدى دخوله معسكر أشرف ويسترشد بقرار صادر من القضاء البريطاني متناسيا بان قرارات القضاء البريطاني ليس لها الولاية على دولة العراق وجميع دول العالم ومنظمة ليس لها وجود على الارض البريطانية ناهيك عن انها كانت وما زالت جزءا لايتجزأ من القوات الصدامية التي انفردت بقمع الانتفاضة عام 1991 في كل من مناطق ديالى وكركوك بالاضافة الى انها تشكل مصدر قلق لاكبر دولة جارة لدولة العراق الا وهي ايران والعراق يسعى الى تحسين علاقته الدولية وخاصة مع دول الجوار من خلال ازالة كل ما يعكر جو العلاقة معها وليس حسب اهواء صالح بعدم صدام وبما ان صالح المطلك هو عضو في مجلس النواب وهو تحت القسم الذي يلزمه التقيد بالدستور والقوانين والعمل على خدمة مصالح العراق دولة وشعبا والحفاظ على سيادة واستقراره وبهذا فانه قد حنث عن اليمين لانه تعامل مع تلك المنظمة المحظورة دستوريا قد اضرت بالمصالح العراقية بذلك فقد عضويته من مجلس النواب واصبح اهلا للمساءلة القانونية لحنثه اليمين. والامر من كل ما ذكر هو ان المطلك يستنجد بالكتل السياسية لازالة التسلط الحكومي على الرافضين للتدخل الايراني.. في الحقيقة والواقع ان هذا الاستجداء مثار سخرية.. لان المطلك على مسلك سلفه صدام يحلل ما يحلوله ويحرم ذات الشيء على الغير ولايغير دعمه اللامتناهي لمجاهدي خلق تدخلا في الشأن الايراني بل تعد طلب ايران باخراج هذه المنظمة من العراق تدخلا في الشان العراقي وهذا التصرف ليس بغريب لان المطلك ورجوي مازاا بعثي صدامي. كما نذكر صالح ان كان صالحا بان العلاقة بين العراق وايران علاقة هشة مبينة على وقف اطلا ق النار منذ اب /1988 وهو رجل مخابرات صدامي كيف لايدرك ذلك اذن فان اي تعامل مع هذه المنظمة وخاصة على مستوى مجلس النواب ينذر بوقوع كارثة والعودة الى حرب الثماني سنوات وتكون دولة العراق في هذه الحالة هي التي اخلت بشروط وقف اطلاق النار لان صالح المطلك حضر بصفته المعنوية وليس بصفته الشخصية ومن دون موافقة مجلس النواب وهنا تتساءل من هيئة رئاسة مجلس النواب بالسؤال الاتي هل هي موافقة على حضور عضوها صالح المطلك ام من عدمه؟ و لماذا لاتتخذ الاجراءات القانونية بحقه لحنثه عن اليمين؟و كذلك مخالفته لاحكام القوانين العراقية التي لاتجيز لعضو المجلس بالحضور الى مثل هذه الاجتماعات صراحة وادلاله وهل ان مجلس النواب عجز عن اجراء المصالحة الوطنية فاحالتها الى تلك المنظمة؟ وانابت مناب نفسها صالح لانه صالح ويصالح.. وان صح ذلك فتستطيع القول بانه مازال البعثيون الصداميون يسيرون الامور في العراق رغم تغيير الطقس من حار مشمس الى مغبر في عاصمة العراق بغداد. وهنا العتب مرفوع لان هيئة الادعاء الموقرة متراخية في تنفيذ القانون رغم معذوريتها ولكن ان الاوان لفرض سلطة القانون على هؤلاء بدون تردد ياهيئة الادعاء العام؟ ياترى هل من مستجيب؟

 

 

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى