: لماذا لا تحسم الدول الأوروبية التي يصوّرها البعثيون الأشد قربا و تعاطفا مع شراذم خلق الإرهابية هذه بأنها تقف إلى جانب قضيتهم ( العادلة ) أقول أن تحسم الدول الأوروبية القضية بإيوائهم و قبولهم كلاجئين سياسيين على أراضيها خاصة مع أنها رفعت عنهم صفة المنظمة الإرهابية بعد وقت طويل من اعترافها بممارسة هذه المنظمة لعمليات بشعة سواء داخل العراق أو داخل إيران ضد الشعب الإيراني و إدراجها في قائمة المنظمات ألإرهابية؟ الجواب وقفت عليه اليوم عبر الرسالة وجهتها النائبة في مجلس اللوردات البريطاني ايما نيكلسون إلى صحيفة ايكونومست الاقتصادية وتحدثت عن أسباب عدم قبول لجوء أعضاء منظمة مجاهدي خلق في الدول الأوربية. و مما جاء في رسالة نيكلسون إن الحكومة العراقية أعلنت مرات و في مناسبات عدة انه ليس لديها نية لإجبار أعضاء منظمة مجاهدي خلق المتواجدين في معسكر أشرف شمال بغداد الذهاب إلي إيران أو إلي أي بلد آخر