ومرة أخرى، لجأت مريم رجوي إلى الأجانب لمنع تدمير فرقة رجوي والتقت بمايك بومبيو.
وأعلن بومبيو دعمه لمريم رجوي وفرقة مجاهدي خلق الإرهابية بحصوله على أجر باهظ.
ربما قد يكون هذا اللقاء مفيدا لبومبيو، لكنه لا يفيد لزمرة مجاهدي خلق، لأن بومبيو عاطل عن العمل هذه الأيام وسيفعل أي شيء للحصول على المزيد من المال، وهذه المرة قبل دعوة مريم رجوي واضطر إلى الكذب. واجبر ان يقول كذبة ترضي مريم رجوي.
الآن بعد أن قامت الشرطة الألبانية بالحد من أنشطة الفرقة الإرهابية لمجاهدي خلق، تبذل مريم رجوي كل ما في وسعها لتحقيق النتيجة المرجوة وإعطاء الأمل للعدد القليل من البقایا من الفرقة. لأن السلطات الألبانية مستعدة لقبول ذلك فقط من أجل لأسباب إنسانية، ومجاهدي خلق يعلمون أنهم إذا طردوا من ألبانيا فسوف يتم تهجيرهم، لأنه لا يوجد بلد على استعداد لقبول هذه الجماعة الإرهابية سيئة السمعة.
ومريم رجوي سعيدة بهذه الاجتماعات ولديها أمل غير معقول في استمرار مجموعتها، لكن الجميع يعلم أن وضع فرقة رجوي يزداد سوءًا يومًا بعد يوم وأبناء هذه الفرقة يكبرون ويضعفون يومًا بعد يوم. واحد تلو الأخرى، يودعون الحياة الفانية ولا تحدث أي تغييرات إيجابية في هذه الفرقة.