تواصل محاكمة العناصر الرئيسية في زمرة مجاهدي خلق الإرهابية بطهران

عقدت المحكمة الجنائية في العاصمة الإيرانية طهران الجلسة الثانية للنظر في جرائم زمرة ‘خلق’ الإرهابية بحق الشعب الإيراني على مدى أربعين عاما.

أعضاء زمرة المجاهدين الارهابية أمام العدالة، فهنا وفي الشعبة الحادية عشرة للمحكمة الجنائية في طهران، انعقدت الجلسة الثانية لمحكمة النظر في جرائم وممارسات أعضاء هذه الزمرة الإرهابية، فبشكل غيابي تمت محاكمة مئة واربعة عناصر من العناصر الرئيسية في الزمرة لارتكابهم جرائم من بينها عمليات إرهابية في الثمانينات. وفي هذه المحكمة العلنية وبحضور وسائل الإعلام والصحافيين، قدمت مجموعة من أهالي ضحايا الإرهاب شكواها ضد هذه الزمرة.

وقال نجل اللواء الشهيد علي صياد شيرازي،مهدي صياد شيرازي، انه “ستعقد المحكمة عدة جلسات، والغرض منها دراسة ملف جرائم المجاهدين. ونتوقع أن تتم معاقبة العناصر الرئيسية للزمرة على أفعالهم باغتيال ألف وسبعمئة شخص. ومن المؤكد أن هذه المحكمة سيكون لها الأثر القانوني المحلي والدولي”.

اضغط هناك

وقالت بنت الشهيد محمد طباطبائي، زهراء طباطبائي، ان “عقد هذه المحكمة أمر جيد للغاية وكنا نطالب بها منذ فترة طويلة. ونأمل أن تكون لها نتائج جيدة وأن تنقل رسالة الشعب الإيراني إلى العالم”.

ملف تضمن أكثر من سبعة آلاف صفحة ولائحة الاتهام ضمت أكثر من سبعمئة صفحة، تشير إلى جرائم إرهابية وأعمال اغتيال نفذها أعضاء زمرة المجاهدين الإرهابية في الأعوام الأولى لإنتصار الثورة الإسلامية ، فيما استمر وجود الزمرة بدعم من الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي حتى اليوم حسب ما اشار اليه المدعي العام خلال جلسة المحاكمة التي عينت النيابة العامة خمسة محامين للدفاع عن المتهمين الذين غابوا عن الحضور في المحكمة.

وبين احد المحامين، مجيد محمدي، ان “نحن محامو الدفاع عن المتهمين. ومن حقوق المتهمين ان يکون لهم محام. وبما أنهم لم يختاروا محاميا بأنفسهم، فقد اختارتنا نقابة المحامين للدفاع عنهم غيابيا وبناء على المستندات”.

تاريخ أسود ومعاد للإنسانية، تضمنه سجل جرائم زمرة مجاهدي خلق الإرهابية التي إرتكبت مذبحة موثقة بحق أكثر من سبعة عشر ألف مدني إيراني، ففي سجل هذه الجماعة الإرهابية قائمة طويلة من الاغتيالات لشخصيات سياسية وعلمية ودينية وعلماء نوويين ومواطنين ايرانيين عزل، وتواصل محكمة الجنايات دراسة اتهامات هذه الزمرة الإجرامية لتبت بالحكم لاحقا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى