عُرض الفيلم الوثائقي “أطفال معسكر أشرف” للمخرجة سارا معين في السويد وفي مهرجان غوتنبرغ.وبعد بث هذا الفيلم نشرت عاطفة سبداني مؤلفة كتاب “يدي في يدك” مقالاً قالت فيه:يقولون أن عليك أن تواجه مخاوفك. لا أعرف كم مرة فعلت هذا في حياتي، أو كم مرة سأضطر إلى القيام بذلك مرة أخرى.
العرض العالمي الأول لفيلمنا الوثائقي عن مسقط رأس العودة الحتمية إلى الماضي.
إنه شعور غريب أن سنوات من العمل الشاق والطويل أدت الآن إلى إنتاج هذا الفيلم الوثائقي؛ وأن يعرف العالم المزيد عن هذه الفرقة المتعصبة والرهيبة؛ لقد أبقيت هذا المشروع سرا لفترة طويلة والآن أستطيع أن أتحدث عنه أخيرا!
فعلت الفرقة كل ما في وسعها لإيقاف الفيلم ومضايقة المهرجان وفريق الإنتاج وتشويه سمعة أبطال الفيلم.لقد أصدروا بيانات صحفية رهيبة عنا، والخوف يتسلل إليهم.
شعرت بكل المشاعر التي يمكن تخيلها هذا الأسبوع. الخوف، الحزن، الصدمة، الفرح، كان مرهقا.
لكن يا له من فيلم وثائقي مهم وجميل. تم بيع جميع العروض. لا تفوتوا عرضه في الفرص القادمة، أبقوا أعينكم مفتوحة ويرجى دعمنا.
هذا ما كتبته على حسابي على الانستغرام قبل يوم من العرض:هل سأشعر بالخوف غدا؟
أردت أن أكذب وأقول لا، أنا لا أقهر الآن. لأنني لست وحدي لأن التاريخ يُحكى من قبل المزيد من الناس الآن.
لكنني سأكون في نفس المدينة حيث الأشخاص الذين يكرهونني أكثر، أعضاء الفرقة التي نشأت معهم. إذا لم أهتم، فلن أكون إنسانًا.
دعونا نمضي قدما واحدا تلو الآخر. غدا هو يوم للتذكر، يوم للاحتفال.
شكرًا جزيلاً لسارامعين، وبروين حسين نيا، وأمير وفا، وليندا متافي، وحنيف بالي، ونيما سروستاني، وإيراج مصداقي، ومكس سبداني ياكوبسون، وتيل أولين وغيرهم الكثير.