تطهيرات دموية داخل زمرة مجاهدي خلق حسب رواية صفاء الدين تبرائیان

صفاء الدين تبرائیان كان الباحث والمؤرخ حاضرا كمخبر في الجلسة الحادية عشرة للمحكمة التي نظرت اتهامات قيادات مجاهدي خلق.

وقال بعض الأشياء عن عمليات التطهير الدموية داخل تنظيمات مجاهدي خلق:

اغتيال جواد سعيدي، أول عملية تطهير تنظيمي لمجاهدي خلق و حکم الاعدام علی جواد سعیدی بسبب انتقاده لمجاهدي خلق . و نفذ حکم الإعدام على يد رضا رضائي نهاية عام 1351. كان سعيدي قد ذهب إلى قم وكان مشغولاً بالعيش كرجل دين مجهول. وفي أحد الأيام، ذهب به أحد أعضاء زمرة مجاهدي خلق إلى طهران وأثناء نقاشهم معه، استهدفه بهرام آرام من الخلف. حدث ذلك في ١٦ مهر ١٣٥٢. وفي الواقع يمكن القول إنها كانت أول تصفية لحساب مجاهدي خلق .

وفي ذلک الوقت، كانت  ادارة الزمره في يد بهرام آرام، تقی شهرام ومجید شريف واقفي.

اغتيال مجيد شريف وقفي ومرتضى صمدية لباف:وهذا ما حدث لمجيد شريف واقفي نفسه. وفي نهاية عام 1353، أصبحت مشكلة وأخيراً في الساعة الرابعة بعد ظهر يوم 4 ارديبهشت 1354، في شارع بوذر جمهري، وحيد أفراخته، بالتعاون مع محسن خاموشي، قتله وذهبوابه إلى صحراء مسغر آباد، فشقوا بطنه، ووضعوا البنزين والكلورات والسكر، فاشتعلت النار في الجثة، وقطعوا الجثة إلى قطع ودفنوها.

وبعد ساعتين، وفي نفس اليوم، حدث هذا لمرتضى صمدية لاباف.

اغتیال مرتضی رودشتیان:

كما حدثت حادثة لمرتضى رودشتيان، ذكرها تراب حق شناس بالتفصيل في كتابه.

وفي مرداد 1353، ذهب إلى بغداد عبر إنجلترا للتدريب العسكري والفني. كان مجال عمله  الإلكترونيات، حيث كان متخصصًا في أجهزة الراديو الترانزستور الصغيرة. محسن فاضلي وعدد آخر يشتبهون به ويستجوبونه ويبدو أنه يتم التحقيق معه كثيراً! ودماغه متضرر، وهو ما يشير إليه تراب حق شناس بأنه كارثة مخزية وخطأ فادح.

اغتيال محمد یقینی

وهذا ما حدث لمحمد یقینی، حيث تم تطهيره أيضاً وأصيب برصاصة في مؤخرة رأسه.

الترجمه:جمعیة النجاة