عندما یفتخر مجاهدی خلق بارهابهم

منذ بداية الثورة الشعبية الإيرانية، حاولت زمرة مجاهدي خلق تنفيذ طموحاتها في السعي إلى السلطة من خلال تنفيذ اغتيالات على مستوى مسؤولي الدولة والاغتيالات العمياء للناس العاديين في الشوارع والأسواق.

وعندما لم يصلوا إلى النتيجة، توجهوا إلى فرنسا ومن ثم إلى العراق لمواصلة سفك الدماء وقتل الأبرياء وشباب البلاد يداً بيد مع أعداء الأمة الإيرانية، وهذه المرة بمساعدة القوات الأجنبية. .

لكن عندما شعر زعماء هذه الفرقة الانتهازية بضرورة رفع أسمائهم من القائمة السوداء للجماعات الإرهابية، غيروا ألوانهم وأعلنوا تخليهم عن الإرهاب. لكن هذا لم يكن سوى ظاهر الأمر، إن جماعة نسج نسيجها الإرهاب لا يمكنها أن تتخلى عن الإرهاب.

ولكن ماذا يعني الإرهاب؟ زمرة مجاهدي خلق تنشر أخبار اغتيالاتها وتخريبها داخل إيران؟ويطلقون على هذه الأفعال أسماء أخرى، وإذا تغير اسم الشيء فهل تتغير طبيعته أيضا؟

كان قادة مجاهدی خلق ينتظرون ذات يوم أن يهاجم صدام إيران، وأن تسقط الحكومة، وأن يجلسوا في السلطة. وبعد أن سقط صدام نفسه ذهبوا إلى أمريكا وإسرائيل.

ومهما حاول مجاهدی خلق تحقيقه بالعقوبات والحرب، إلا أنهم لم يحققوا النتيجة وعادوا إلى الإرهاب، الذي كان عملهم منذ البداية.

انا كفرد من الأسرة التي عانت الكثير من فرقة رجوي، أطلب بشدة من حكومة ألبانيا محاسبة قادة الزمرة على حقوق الأعضاء المنتهكة، كأوصياء على حقوق حياة هؤلاء العبيد الرجويين. فرقة مجاهدی خلق ضد الاسره و العلاقات الاسریه و ضد حقوق الانسان و یجب علی فرقة رجوی ان تحاسب علی قسوة الواضحة تجاه الافراد و العائلات.

رضا اکبری نسب من منفصلین عن فرقة رجوی

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى