لماذا يخاف رجوي من العائله؟

إن الحياة الطبيعية لكل إنسان تتحدد بوجود أسرة، زوج وزوجة، إخوة وأخوات، أم وأب، وهذه هي التي تشكل هوية الإنسان. وفي فرقة رجوی فإن الأسرة هي العدو لأن الأفراد لا ينبغي أن تكون لهم هوية ويجب عليهم استخدام ما تبقى من هويتهم لتحقيق أهداف فرقة رجوی.

كان رجوي يقول لأفراده دائماً أن العائلة هي العدو، ولهذا السبب قام بفصل جميع الأزواج وأرسل أطفالهم إلى أماكن بعيدة عن والديهم حتى لا يكون بينهم أي علاقة وتصل علاقتهم العاطفية إلى الصفر، وقتل المحبة والمودة في نفوس هؤلاء الناس، لأنه بخلاف ذلك لن يبقى أحد في هذه الفرقة .

كبار السن الذين لديهم عمر محدود ويموتون بسبب الشيخوخة والأمراض المختلفة، لأن عندما يمرض شخص ما، ترفض فرقة رجوی توفير الإمكانيات للعلاج ولا يتم علاج المريض وفي النهاية يموت. لقد رأينا العديد من الأشخاص من مجاهدي خلق الذين ماتوا بسبب أمراض كان من الممكن علاجها، ربما لو كان هؤلاء الأشخاص مع عائلاتهم لكانوا قد تلقوا العلاج وعاشوا لفترة أطول، ولكن فرقة رجوی تعتني بهم طالما أنهم أصحاء ويضحون بكل شيء من أجل أهداف هذه الزمرة. ولكن بمجرد ظهور مشكلة لشخص لا يستطيع العمل في هذه الفرقة، فإنهم لا يساعدون هذا الشخص المسكين بأي شكل من الأشكال بل يحاولون القضاء عليه جسديًا حتى لا يكون عبئًا على الزمرة. ولهذه الأسباب لا يسمح رجوي لأبناء شعبه بالتشكل والتواصل مع أسرهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى