بمناسبة اليوم العالمي للمرأة،تستخدم زمرة مجاهدي خلق المرأة كأداة دعائية وعسكرية

في فرقة رجوي، لا يتم منح المرأة أي حقوق وتُجبر على البقاء على قيد الحياة في ظل أصعب الظروف وتستخدم زمرة مجاهدي خلق المرأة كأداة دعائية وعسكرية.
أن النساء في معسكري أشرف وليبرتي حرمن من حقوقهن الأساسية وتعرضن لغسيل دماغ.
واستخدم الفرقه الطلاق القسري وفصل النساء عن أبنائهن لضمان ولائهم، بل وأجبر النساء على توقيع تعهدات بقطع أي روابط عاطفية أو عائلية.
في الوقت الحاضر، يقبع عدد كبير من النساء في قبضة الزمرة الإرهابية الطائفية مجاهدي خلق، حيث يعشن في حالة من الحرمان المطلق.
وتواجه النساء الأسيرات في هذه الزمرة ظروف عمل قاسية وظروفاً غير إنسانية ، مثل القتل والتعقيم ومنع الزواج والخصوبة والإذلال والعنف اللفظي والطلاق القسري وانعدام الاتصال بالعائلة والأطفال والتعذيب النفسي والاعتداء الجنسي من قبل رئيس الفرقة .
في زمرة مجاهدي خلق، يُتهم مسعود رجوي بإنشاء “حريم” من الأعضاء الإناث. وأفادت زهرا معيني أن النساء أجبرن على تطليق أزواجهن ووضعن تحت تصرف رجوي.
كما أن التعقيم القسري لأكثر من 150 امرأة في معسکر أشرف يعكس أيضاً جهود هذه الزمرة إلى حرمان النساء من أي مستقبل عائلي. وتم تنفيذ هذه الإجراءات كجزء من السيطرة النفسية والجسدية على النساء، حتى أن النساء حرمن من حق اختيار ملابسهن أو التواصل مع العالم الخارجي.
استخدمت زمرة مجاهدي خلق النساء كقوات في الخطوط الأمامية في عملية “فروغ جاودان” .
تم إرسال العديد من هؤلاء النساء إلى ساحة المعركة دون وعي كامل بالمخاطر، وتحت تأثیر غسل أدمغتهن. كما استخدمت الفرقة النساء للدعاية ، ونشرت صورهن كرموز للمقاومة.
في فرقة رجوي، لا تتمتع النساء بأي حقوق وتُجبرن على البقاء على قيد الحياة في ظل أصعب الظروف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى