وكان مجيد شریف واقفی أحد المسؤولين الرئيسيين في زمرة مجاهدي خلق. كان أقرانه قد انضموا إلى الراية الماركسية، لكن مجید تراجع. لقد حاولوا مجاهدين إقناعه، ولكن دون جدوى فرفض.
وكان مجید لاعباً أساسياً في مجاهدی خلق وكان مفيداً جداً لهم. وكان يعرف الكثير من الأشياء أيضًا. لقد حذروه وهددوه ولكن دون جدوى. أينما ذهب كان يتحدث عن ما تفعله الزمرة ويقول أنه لا يخاف من أي شيء. ولم يمض وقت طويل قبل أن ينفذوا تهديداتهم، وكان مجید قد رحل في نهاية القصة.
انفصل السيد مجيد شريف واقفی عن منظمة مجاهدی خلق بسبب تغير توجهها نحو الماركسية، واستشهد في النهاية على أيديهم في 16 اردیبهشت 1354، وأحرقت جثته.