انعقدت الجلسة الثالثة والثلاثون للمحكمة للنظر في التهم الموجهة إلى 104 من أعضاء زمرة مجاهدي خلق وطبيعة هذه الزمرة ككيان قانوني، يوم الثلاثاء (23 اردیبهشت) في الفرع الحادي عشر للمحكمة الجنائية في محافظة طهران، برئاسة القاضي حجة الإسلام والمسلم أمير رضا دهقاني والمستشارين القضائيين مرتضى تورك وأمين ناصري، بحضور وزير يمثل المدعي العام وأسر الشهداء ومحاميهم، وكذلك محامي المتهمين في مجمع الإمام الخميني القضائي.
وقال القاضي: إن استضافة الإرهابيين ومنحهم اللجوء من قبل الدول الأوروبية مخالف للأعراف الدولية.
وفي هذا اللقاء تمت مناقشة قضية اختطاف الطائرات والخطف من قبل زمرة مجاهدي خلق.
ثم ظهر على المسرح بعد أداء القسم عبد الله أفغان، العضو المنفصل عن زمرة مجاهدي خلق، وقال: “انضممت إلى مجاهدی خلق في عام 1367 بعد عملية مرصاد في العراق، وعدت إلى إيران في عام 1384”. عندما دخلت الفرقه أعلنوا أن شخصاً يدعى حسين افتخاري الملقب بإحسان قام باختطاف طائرة من شيراز وتوجه بها إلى مطار أورلي.
وصرح المنفصل عن زمرة مجاهدي خلق هادي شعباني أمام المحكمة قائلا: “لقد كنت في مجاهدی خلق لمدة عشرين عاما”. وكان أحد منفذي عملية الاختطاف هو داريوش دهقان، لكن داريوش دهقان لم يتحدث مطلقًا عن عملية الاختطاف. لم يتحدث أحد في الزمرة عن عمله. قُتل داريوش دهقان بطريقة مشبوهة في عملية حدودية. كما قُتل في ظروف غامضة أعضاء آخرون من الزمرة ممن أبدوا معارضتهم. وتابع: “لقد قال مسعود رجوي علناً أن الثورة بحاجة إلى الدماء وأنه من المقبول قتل عدد قليل من الأبرياء”.
در ادامه والدین کودک 2 سال شهید لیلا نوربخش در مورد چگونگی انفجار بمب در اتوبوس خط واحد شیراز و کشته شدن لیلا و زخمی شدن زهرای خرد سال مطالبی را بیان کردند
ثم تحدث والدا الطفلة الشهيدة ليلى نوربخش البالغة من العمر عامين عن كيفية انفجار القنبلة في حافلة شيراز، مما أدى إلى مقتل ليلى وإصابة الطفلة زهرا نوربخش.
والدة الشهيدة ليلى نوربخش قالت: “أريد القصاص لهؤلاء الأشخاص”.
ستقعد الجلسة القادمه فی 6 خرداد.