15مایو من کل عام یسمی الیوم العالمی للاسرة و یرکز هذا الیوم علی اهمیة الاسرة کمکون اساسی فی المجتمع و فرصة
لتکریم مؤ سسة الاسرة فی جمیع انحاء العالم. لكن يبدو أن زمرة مجاهدی خلق ليست في هذا العالم إطلاقا، وبدلا من تكريم العائلة تعتبرها عدوا للإنسانية.
العالم يعرف أن صحة الإنسان تعتمد على صحة الأسرة، لكن زمرة مجاهدي خلق تعمل على تمزيق الأسر. العديد من العائلات التي تم اغتيال أفرادها على يد هذه الجماعة، مما تسبب في حزن هذه العائلات وتفكك أسس الأسرة، كما حرم الأشخاص الذين أصبحوا أعضاء في هذه الزمرة الإرهابية من حق تكوين أسرة، وقال قادة الزمرة لهؤلاء الأشخاص أن الأسرة هي العدو.
الأزواج في هذه المجموعة منفصلون وفصلوا عنهم أولادهم وأرسلوهم إلى الدول الأوروبية. وللأسف، واجه هؤلاء الأطفال العديد من المشاكل النفسية والجسدية والعقلية عندما كبروا، لأنهم لم ينشأوا في أسرهم، وحرموا من الحب والتواجد بين عائلاتهم.
في يوم الأسرة العالمي يجب على الجميع أن يعرفوا ماذا حدث لعائلات فی فرقة رجوي وأين الإنسانية وحقوق الإنسان؟