تفاصیل من  الجلسة الرابعة و الثلاثین للمحکمة قادة مجاهدی خلق

انعقدت اليوم الثلاثاء (6 خرداد) الجلسة الرابعة والثلاثين للمحكمة للنظر في التهم الموجهة إلى 104 من أعضاء زمرة مجاهدي خلق الإيرانية وطبيعة هذه المنظمة ككيان قانوني، بشكل علني في الفرع الحادي عشر من المحكمة الجنائية في محافظة طهران، برئاسة القاضي حجة الإسلام والمسلم أمير رضا دهقاني والمستشارين القضائيين مرتضى تورك وأمين ناصري، بحضور وزير يمثل المدعي العام وأسر الشهداء ومحاميهم، وكذلك محامي المتهمين في مجمع الإمام الخميني القضائي.

وتوجه قاضي المحكمة إلى الدول الداعمة لإرهابيي منظمة مجاهدي خلق، وقال إنه وفقاً للاتفاقيات الدولية، يجب تسليم هؤلاء الإرهابيين إلى إيران.

وقال القاضي: “إن القوانين الألمانية لا تسمح لهذا البلد ومسؤوليه باستقبال واستضافة المتهمين”.

وتحدث محامي المدعي بعد ذلك عن جريمة الاختطاف الطائره.

وأضاف: “أود أن أشير إلى بعض النقاط حول عملية الاختطاف هذه. أولاً، نفذ عملية الاختطاف بهزاد معزي، الذي يوماً جعل الشاه یهرب وفي اليوم التالي جعل مسعود رجوي ان یهرب، مما يدل على ارتباط مسعود رجوی و سافاک”. وقد سبق وأن ذكرت في هذا اللقاء أن مسعود رجوي هو عضو في السافاكي، وهذا الكلام له أدلة. هذه رسالة يعلن فيها الجنرال نصيري، رئيس السافاك آنذاك، تعاون مسعود رجوي وعضويته في السافاك، وهو ما لم يكن تعاوناً عادياً، إذ خان مسعود رجوي جميع أعضاء المنظمة للسافاك حتى يتمكن من تولي قيادة هذه المنظمة بنفسه. وهنا نرى أن نفس الطيار الذي ساعد الشاه ذات يوم على الفرار من البلاد هو خيار لمساعدة مسعود رجوي وبني صدر على الفرار. رجوي هو خاطف و محتجز رهائن و مهرب طائرات.

خلال المحاكمة، تحدث الممثل القانوني لجيش الجمهورية الإسلامية عن هروب مسعود رجوي وبني صدر واختطاف طائرة معزي. وقال إنه خلال الحرب المفروضة تعاون مجاهدی خلق ورجوي مع صدام وزودوه بالمعلومات.

ستقعد الجلسة القادمه فی 20 خرداد 1402.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى