
السيدة ثريا عبداللهی هي أم تحاول رؤية طفلها منذ 24 عامًا.
طفل سافر إلى أوروبا بحثاً عن حياة أفضل، لكنه لم يعلم أن هذه الرحلة لن تكون فاشلة بالنسبة له فحسب، بل ستحرمه أيضاً من فرصة زيارة عائلته وعيش حياة طبيعية لأنه وقع في فخ فرقة رهيبة تسمى مجاهدي خلق.
سافرت السيدة عبد اللهی إلى العراق ومعسكر أشرف عدة مرات حتى تتمكن من رؤية ابنها المفقود والتحدث إليه ومعانقته.
ولكنه قوبل بالإهانات والإذلال ورشق الحجارة.
تعلم ثريا أنه من غير الممكن أن يقوم ابنها بإهانة والدته، لكن العلاقات الطائفية لهذا الزمرة حالت دون تمكن ابنها من استقبال والدته.
تحملت السيدة عبد اللهی وأمهات أخريات مشقة السفر إلى العراق مرات عديدة حبًا بطفلهن، ليتمكن من رؤية أحبائهن. ومع ذلك، ورغم جهودها الحثيثة، لم تتمكن هذه الأم من لقاء طفلها لمدة 24 عامًا، لأن قادة زمرة مجاهدي خلق لا يسمحون بالتواصل العائلي، ويعتبرون الأسرة عدوًا. تواصل السيدة عبد اللهی جهودها لإثبات حبها الأمومي.