إن الخيانة التي ارتكبتها زمرة مجاهدي خلق ضد الشعب الإيراني لن تنسى أبداً في ذاكرة الشعب الایرانی.
في نفس الأعوام التي كان يستشهد فيها العديد من الشباب يومياً على جبهات الحرب، انضم أعضاء زمرة مجاهدي خلق إلى جيش البعث التابع لصدام، بأوامر من قادة منظمتهم الإرهابية، وإلى جانب جنود البعث، استشهدوا من أبناء وطنهم بأبشع الطرق الممكنة. واعتبرت مجاهدي خلق التجسس لصالح العراق مهمة لقواتها.ارتكبت زمرة مجاهدی خلق الإرهابية، أو الطابور الخامس لنظام البعث العراقي، خيانات عسكرية ومدنية عديدة ضد بلدنا خلال الحرب المفروضه ضد إيران.
وفي الحرب المفروضة، تعاونوا مع عدو الأمة الإيرانية صدام، واستشهد العديد من مواطنيهم.وقد التقى صدام شخصيا مع مسعود رجوي، وطلب من كبار المسؤولين في الجيش العراقي التعاون مع مجاهدی خلق بكل الطرق.
حصلت زمرة مجاهدي خلق على معلومات من جبهات الحرب وقدمتها للبعثيين في مقابل بضعة براميل من النفط.عرض مجاهدی خلق العمل مع صدام مقابل المال، فلجأ صدام إلى مجاهدی خلق لتجنب الهزيمة.
هذه الحالات ليست سوى امثلة قلیلة خيانات جماعة مجاهدی خلق الإرهابية بحق الشعب الإيراني، ولن يُمحى السجل المشين والمظلم لأعضاء وقيادات هذه الجماعة من ذاكرة مجتمعنا وأجيالنا المتعاقبة. نأمل أن تُصدر المحكمة قريبًا حكمها بحق هؤلاء العناصر، وأن نشهد تسليمهم إلى البلاد ليواجهوا عواقب أفعالهم.