إلى أي مدى وصلت خيانة الوطن؟

لقد تم تسجيل اسم مجاهدي خلق في التاريخ الإيراني باعتبارهم خونة أبديين.

في الوقت الذي حزن فيه الشعب الإيراني على فقدان أحبائه، لم يكتف زمرة مجاهدی خلق بعدم إدانة هذه الأعمال الإرهابية، بل عبروا عن فرحهم ورضاهم، وانضموا عمليًا إلى النظام الصهيوني القاسي وقاتل الأطفال.

هذه ليست المرة الأولى التي تُدير فيها هذه الجماعه ظهرها لوطنها. لن تنسى ذاكرة إيران التاريخية أن زمرة مجاهدي خلق قاتلت إلى جانب صدام حسين ضد شباب هذا البلد خلال فترة الدفاع المقدس التي استمرت ثماني سنوات، وأن أيديهم ملطخة بدماء آلاف الإيرانيين.

هناك أدلة دامغة على التعاون الوثيق بين زمرة مجاهدي خلق وجهازي المخابرات المركزية الأمريكية والموساد. هذه الجماعة، التي مهدت الطريق للضغط على البلاد على مدى العقود الثلاثة الماضية بتزوير الوثائق واختلاق الأعذار حول البرنامج النووي السلمي الإيراني، تُزيد اليوم من فظاعة قضيتها المخزية بتعاونها مع النظام الصهيوني عبر وكلائه المحليين والأجانب.

لن ننسى أبدًا الخيانة والغدر بالوطن من قبل أولئك الذين يتحدثون الفارسية فقط، ولكنهم لم يشاركوا أبدًا في حزن ومعاناة شعبهم، والذين يعلنون الصداقة مع أعداء الأمة، والأسوأ من ذلك، يتعاونون معهم.

إن مصير الخائن مؤكد في كل أمة، والتاريخ سيسجل لنا قصة الإذلال والذل لهذه الفئة المتواضعة.

وسوف يتم قريبا تقديم كل واحد من هؤلاء الخونة إلى العدالة ومعاقبتهم على أفعالهم المشينة .لقد تم تسجيل أسماء مجاهدي خلق في التاريخ الإيراني باعتبارهم خونة أبديين.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى