أظهرت المجموعة الإرهابية والخائنة “مجاهدي خلق” تضامنها مع العمل العدواني والإرهابي للنظام الصهيوني من خلال نشر رسائل.
وأصدرت هذه المجموعة أيضًا رسالة، قبل ساعات من بدء الحرب المفروضة من قبل النظام الصهيوني على بلدنا، دعت فيها أنصاره المزعومين إلى إطلاق انتفاضة مدنية.
بعد يوم واحد من إصدار الوكالة الدولية للطاقة الذرية قراراً قاسياً مهد الطريق للعدوان الوحشي للصهاينة على البلاد، دعت هذه المجموعة ، مع دعمها لإجراءات الدول الغربية والوكالة، إلى تشديد العقوبات ضد إيران والعودة إلى الضغط الأقصى ضد وطننا.
هذه ليست المرة الأولى التي تقف فيها زمرة مجاهدي خلق إلى جانب عدو معتدٍ. ففي عام 1365، وفي خضم حرب صدام المفروضة على الوطن، مدّت زمرة مجاهدی خلق، يد الصداقة للديكتاتور العراقي صدام بسفرها إلى العراق وتعاونها مع العدو المعتدي، في خيانةٍ واضحةٍ للأرض والشعب الإيراني.