
انعقد يوم الثلاثاء (28 مرداد) علناً تقرير الجلسة السابعة والثلاثين للمحكمة الجنائية في طهران للنظر في التهم الموجهة إلى قادة زمرة مجاهدي خلق الإيرانية، وطبيعة هذه المنظمة ككيان قانوني، برئاسة القاضي حجة الإسلام والمسلم أمير رضا دهقاني والمستشارين القضائيين مرتضى تورك وأمين ناصري، وبحضور وزير يمثل المدعي العام وأسر الشهداء ومحاميهم، بالإضافة إلى محامي المتهمين في مجمع الإمام الخميني القضائي.
وفي هذا اللقاء، أثار مسعود مداح، محامي المدعي، مزاعم حول العلاقة بين زمرة مجاهدي خلق والنظام الإسرائيلي المجرم، وقدم شكوى المدعي.
قال مداح: لعبت مجاهدي خلق دورًا فعالًا في كشف المعلومات واغتيال شهید شهرياري. وذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، التي نُشرت قبل نحو أسبوعين، أن المنظمة لعبت دورًا في جمع وبيع معلومات حول الصناعة النووية الإيرانية واغتيال العلماء الإيرانيين لسنوات. هذه المنظمة متعاقدة مع جماعة أكبر تُدعى النظام الصهيوني. وأضاف: في يوم من الأيام، كانت زمرة مجاهدي خلق الإرهابية تنفذ عمليات اغتيال مباشرة، وفي يوم من الأيام كانت تتعاون مع صدام، واليوم تعمل كمتعاقدة مع النظام الصهيوني.
وبعد ذلك صعدت إلى المنصة زوجة العالم النووي الشهيد فريدون عباسي دواني وتحدثت عن كيفية اغتيال زوجها واستشهاده على يد زمرة مجاهدي خلق وإسرائيل.
أدلى عيسى آزاده، العضو المنشق عن زمرة مجاهدي خلق الإرهابية، بشهادته حول التعاون بين فرقة رجوي الإرهابية والنظام الإسرائيلي القاتل للأطفال ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية.
السيدة آن سينغلتون، زوجة مسعود خدابنده والعضو السابق في زمرة مجاهدي خلق، تابعت حديثها بذكر بعض المعلومات. وهي باحثة وأكاديمية ألّفت عدة كتب عن زمرة مجاهدي خلق، وقالت: “أعرف زمرة مجاهدي خلق منذ 47 عامًا. تعرفت عليها وأنا في الثامنة عشرة من عمري، وقد مرّ وقت طويل منذ انفصلت أنا وزوجتي عن هذه الزمرة”.
و قالت: كانت النساء المجاهدات في وضعٍ سيء، لم يكنّ يتمتعن بالحرية أو الصحة، بل كنّ عبيدًا. كُلِّفنَ فقط بتنفيذ المهام التي قالتها مريم رجوي. إذا كنّ مريضات أو في حالة نفسية سيئة، كان عليهن القيام بعملهن.
سيُعقد الاجتماع القادم في 11 شهریور.