الثامن من شهریور هو يوم استشهاد رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء في بلادنا على يد زمرة مجاهدي خلق الإرهابية. وهو تذكير بجرائم زمرة مجاهدي خلق.
في انفجار إرهابي في مكتب رئيس الوزراء في 8 شهریور 60، استشهد الشهيدين رجائي وباهنر على يد زمرة مجاهدي خلق، مما وجه ضربة قوية للجمهورية الإسلامية.

رغم أن هذه الحادثة تُعتبر نقطة سوداء في سجلّ عنف مجاهدی خلق، إلا أن جرائم زمرة مجاهدي خلق لا تقتصر على مأساة شهريور. فقد اغتالت هذه الزمرة آلافًا من المواطنين والمسؤولين، بمن فيهم الشهيد آية الله بهشتي و72 من رفاقه .
في الحرب المفروضة، وبهدف ضرب البلاد، تعاونوا تعاونًا كاملًا مع جيش صدام حسين. وبلغ هذا التعاون ذروته في عملية مرصاد، عندما واجهوا القبضة الحديدية لمجاهدي الإسلام. وبعد سقوط صدام، انخرطوا في أنشطة دعائية وتجسسية ضد المصالح الوطنية الإيرانية، بدعم من بعض أجهزة الاستخبارات الغربية.
لقد فقدت إيران أكثر من 23 ألف شهيد في عمليات إرهابية، يُنسب معظمها إلى زمرة مجاهدي خلق. ارتكبت هذه الزمرة الإرهابية جرائم عديدة، ولا تزال تُلحق الضرر بإيران. أكثر من 47 عامًا من العمليات الإرهابية لم تكن كافية لهذه الجماعة الشريرة؟
إن ذكرى الثامن من شهريور ليست مجرد إحياء ذكرى شهيدين رفيعي المقام، بل هي أيضًا تذكيرٌ بالهوية الخائنة والإجرامية لمجاهدی خلق دأبت على العمل ضد المصالح الوطنية الإيرانية في كل العصور وبكل الوسائل. وقد أدرك الشعب الإيراني، بوعيه، حقيقة هذه الزمرة ورفضها ولیس ای قاعدة شعبیه لمجاهدی خلق فی ایران.
الترجمة :جمعیة النجاه