
في الأسبوع الماضي، نظمت زمرة مجاهدي خلق الإرهابية تجمعًا في بروكسل. وحاولت وسائل الإعلام التابعة للزمرة تضخيم عدد المشاركين في التجمع، وتقديم جميع الحاضرين على أنهم أعضاء ومؤيدون لها. وكان من بين جهود زمرة مجاهدي خلق في تجمع بروكسل محاولة تصوير هذه الزمرة الإرهابية في صورة شابة وحيوية.
في المظاهرة الأخيرة لزمرة مجاهدي خلق في بروكسل، قام مجاهدی خلق، من خلال وسائل مختلفة، بما في ذلك مساعدة المؤسسات والشركات، بتجنيد عدد من الفتيات الإيرانيات الشابات وجنسيات أخرى، بما في ذلك الهند وباكستان وبعض الدول العربية، حيث دفعت كل واحدة منهن ما بين 300 إلى 350 يورو لحضور المظاهرة حتى يتمكنوا، من خلال نشر صورهم على نطاق واسع، من تقديم صورة زائفة عن تنظيمهم القديم العاجز والمتعثر في أذهان الناس. في الواقع، سيساعد هذا الإجراء هذه المجموعة، بطريقة ما، على التعامل مع أزمة الاستنزاف ونقص التجنيد الجديد. حتی ان یظهروا أنهم ما زالوا على قيد الحياة.
تشير الأنباء إلى أن زمرة مجاهدي خلق تلقت 5 ملايين دولار من النظام الصهيوني لتنفيذ هذا البرنامج. وكان هذا المبلغ مقابل خدمات خاصة قدمتها الزمرة الإرهابية للنظام خلال حرب الاثني عشر يومًا المفروضة على الشعب الإيراني.
مهما حاولت زمرة مجاهدي خلق ومهما تعاونت مع الأجانب فلن يكون لها مستقبل.