
انعقدت الجلسة التاسعة والثلاثون للمحكمة للنظر في التهم الموجهة إلى 104 من أعضاء زمرة مجاهدي خلق الإيرانية وطبيعة هذه الزمرة ككيان قانوني، يوم الثلاثاء (1 مهر) في الفرع الحادي عشر للمحكمة الجنائية في محافظة طهران، برئاسة القاضي حجة الإسلام والمسلم أمير رضا دهقاني والمستشارين القضائيين مرتضى تورك وأمين ناصري، بحضور وزير ی يمثل المدعي العام وأسر الشهداء ومحاميهم، وكذلك محامي المتهمين في مجمع الإمام الخميني القضائي.
في هذا الجلسة، تحدث المحامي عن جرائم زمرة مجاهدي خلق ضد مواطنيه، وعن قتل وتعذيب الأبرياء. كما تحدث عن التجسس والتعاون مع صدام ودول أخرى ضد الشعب الإيراني.
ثم ظهر فؤاد بصري، العضو المنفصل عن زمرة مجاهدي خلق، على المنصة، وبعد أداء القسم، قال: “أُسرتُ على يد أعضاء مجاهدي خلق في منطقة دهلران في مهر 1366. كنتُ جنديًا عندما أُسرتُ. كان لدى زمرة مجاهدي خلق عداوة خاصة مع الشعب الإيراني وشعبه. عندما أُسرتُ، رأيتُ بأم عيني الجنود الجرحى يُقتلون رميًا بالرصاص”.
وأضاف: “بعد ذلك، ذهبنابه إلى منطقة تُدعى سردار، تابعة لزمرة مجاهدي خلق. قضينا هناك بضعة أيام، وبعد عدة اجتماعات وغسيل أدمغة ووعود كاذبة وحتى تهديدات، أصبحنا أعضاءً في زمرة مجاهدي خلق. لم أكن قد تجاوزت الثامنة عشرة من عمري آنذاك”.
تحدث فؤاد البصري عن كيفية انفصاله عن زمرة مجاهدی خلق وعن التعذيب والتهديدات التي تعرضت لها الزمرة.
وبعد ذلك صعد على المنصة هادي شعباني، العضو السابق في زمرة مجاهدی خلق و تحدث عن کیفیة انضمام الی مجاهدی خلق و انفصاله عنا.
سنقعد الجلسظ القادمظ فی 15 مهر.