لماذا لیس لزمرة مجاهدی خلق ای قاعدة الشعبیه فی ایران

لقد أثبتت جماعة رجوي على مدى عقود من وجودها أنها لا تستطيع البقاء دون أكاذيب وخداع. لا قاعدة شعبية لها في إيران، وفشلت محاولاتها للحصول على الدعم الخارجي في منحها الشرعية.

اعتمدت الفرقة الإرهابية لمجاهدي خلق (المعروفة باسم فرقة رجوي) منذ نشأتها على محورين رئيسيين: الكذب المنظم وتضليل الرأي العام.

قامت جماعة مجاهدي خلق الإرهابية بقتل الآلاف من الناس من خلال تنفيذ عمليات اغتيال وتفجيرات في الأماكن العامة والحكومية.

في حزيران 1360، وبينما كانت البلاد تخوض حرباً مفروضة وتواجه العدو البعثي، أعلنوا ثورة مسلحة وقتلوا الأبرياء والمظلومين في الشوارع والأزقة.

ولكن الأنشطة الإجرامية لزمرة مجاهدي خلق لم تنته عند هذا الحد، ففي عدة مناسبات خلال الحرب المفروضة ایرن و العراق، نفذت هذه المجموعة، بدعم مباشر من جيش البعث التابع لصدام، عمليات عسكرية ضد بلدنا، مسجلة إلى الأبد واحدة من أكثر الخيانات الفريدة في تاريخ البشرية في أذهان الشعب الإيراني والعالم.

منذ خمسينيات القرن الماضي، أثبتوا أن العنف جزء لا يتجزأ من وجودهم. فالاغتيالات والتفجيرات والتعاون مع صدام حسين خلال الحرب المفروضة عليهم وصمة عار لا تُمحى في سجل هذه الطائفة. وحتى اليوم، ورغم استخدامهم شعارات “الديمقراطية” و”حقوق الإنسان” في دعايتهم، إلا أن بنيتهم ​​الداخلية شديدة القمع واللاإنسانية؛ لدرجة أن العديد من المنشقين تحدثوا عن ضغوط نفسية وسوء معاملة وانتهاكات للحريات الفردية، بل وحتى قيود صارمة على الحياة الشخصية لأعضائهم.

لطالما سعت جماعة رجوي إلى إخفاء الوضع الحرج وغير الإنساني لأعضائها، سواءً فيما يتعلق بالمشاكل الجسدية والنفسية، أو قيود التواصل، أو مسألة هروب الأعضاء أو انفصالهم.

وأظهرت تقارير عديدة من المنشقين أن العديد من الأشخاص في معسکر فی آلبانیا يعيشون في ظروف أشبه بـ”الأسر”.

بعد أن طردهم الشعب وهربوا إلى الخارج، أمضوا كل هذه السنوات مرتزقةً لنظام الهيمنة الذي حلموا يومًا بمحاربته. وفي حرب الاثني عشر يومًا الأخيرة، ارتكبوا جرائم بحق الأمة الإيرانية كجنودٍ في صفوف النظام الصهيوني، متبعين نفس النهج الذي استمر 45 عامًا.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى