
أفاد مصدر مطلع، نقلاً عن أحد أعضاء زمرة مجاهدي خلق الهاربين في ألبانيا، أن عدداً كبيراً من النساء المقيمات في معسكر مجاهدي خلق في هذا البلد تم تشخيص إصابتهن بالسرطان خلال الأشهر الأخيرة، ونتيجة قطع الحكومة الألبانية للخدمات الطبية عنهن والقيود التي فرضها قادة تلك الزمرة الجهنمية على خروج أعضاء المجموعة من المعسكر، ساد استياء ويأس شديدان في معسكر أشرف 3.
في هذه الأثناء، وبينما تواصل الدول الغربية والنظام الصهيوني تقديم دعم مادي وسياسي واستخباراتي واسع النطاق لزمرة مجاهدي خلق، فقد قدمت دعمًا ماديًا ومعنويًا للعديد من الجماعات المرتزقة الأخرى، مع علمها بالكراهية الشديدة التي يكنها الشعب الإيراني، وحتى المعارضة، للجرائم التي ارتكبتها الزمرة على مدى العقود الخمسة الماضية. وقد أدى ذلك إلى تأجيج يأس سكان معسكر مجاهدي خلق ومحاولاتهم للهرب منه.