العضو المنفصل من مجاهدی خلق: هناک تعاون وثیق بین الموساد و زمرة مجاهدی خلق

من حوار عیسی آزاده مع وکالةانباء میزان

تحدث عیسی آزاده من المنفصلین عن مجاهدی خلق فی الحوار مع وکالة انباء میزان حول وضع مجاهدی خلق فی معسکر اشرف 3 فی آلبانیا.

و شرح عیسی آزاده لاسباب انفصاله عن مجاهدی خلق و اشار الی انتفاضیه شعبانیه و قمع الاکراد بواسطة مجاهدی خلق.

قال عیسی آزاده :ان قضیة قمع الاکراد تسبب انفصال حوالی 700 عضو للزمره احتجاجاً علی  الجرائم المرتکبة فی عملیة مروارید .فی ذلک الوقت انا مسوؤلاً عن المجلس التنفیذی للمنظمه و هو اعی منصب فی مجاهدی خلق.

خلافاً لمزاعم فبرکة سلطات مجاهدی خلق الارهابیه فان ترقیة النساء فی رتب و مکانة الزمره کانت لاسباب مختلفه تماماً و کانت مجاهدی خلق تحاول قمع الرجال حتی لا یجرؤ احد الوقوف امام رجوی .

و کما بدات قصة الطلاق و الزواج القسری فی الزمره لهذا السبب و ایضاً قطع العلاقات الاسریة .

لم تقتصر قضیة الطلاق القسری فی زمرة مجاهدی خلق الارهابیه فقط لانفصال الزیجات بعضا علی بعض بل الفصل القسری للاطفال عن آبائهم .

و قال عیسی آزاده:فی سنة 1370 فصلت اکثر من 1000 اطفال الذین اعمارهم تتراوح بین ثلاثة اشهر حتی 17 عاماً و ارسلتهم الی اوروبا .و روی بعض هؤلاء الطفال معاناتهم منذ الفصل القسری حتی تجنیدهم کجنود الاطفال.

و اوضح عیسی آزاده الذی حضر اربع جلسات فی محکمة مجاهدی خلق کشاهد عبر الانترنت من فرنسا سبب حضوره فی المحکمة مجاهدی خلق:انا الان لی الجنسیة الفرنسیة لکن انا مازالت ایرانیة بصفتنا اعضاء المنفصلین یجب علینا اداء واجبنا الدینی و واجبنا تجاه بلنا و شعبنا و یجب ان لا نصمت فی المواجهة الخیانة التی ارتکبت مجاهدی خلق ضد وطننا.

انا من الاشخاص الذین یقومون بانشطة مناهضة ضد مجاهدی خلق فی اوروبا و القیت العدید من الخطابات قی اووبا و کتبت اکثر من 1500 مقالاً حول الجرائم و الخیانت مجاهدی خلق. حالیاً لا تُعتبر مجاهدی خلق تهدیداً ،لان متوسط العمر اعضائها 65 عاماً و هم یعانون من امراض العدیده بسبب الشیخوخه.

وقال: كانت المنظمة في السابق عميلة لنظام البعث العراقي، ويمكن القول الآن إنها أصبحت القسم الناطق بالفارسية من الموساد التابع للكيان الصهيوني؛ وتؤدي المنظمة الآن مهامها في هذا الإطار، وخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي؛ وينشر جيش المتصيدين التابع للمنظمة على شبكة التواصل الاجتماعي X الكراهية ويعلم العنف؛ وبالطبع، بالإضافة إلى ذلك، هناك تعاون واسع النطاق بين المنظمة والموساد في مجال تعليم الثقافة والمجتمع واللغة لجواسيس الكيان الصهيوني.

و قال عیسی آزاده :کانت مجاهدی خلق فی سابق عملیة صدام و البعث العراقی و الان اصبحت القسم الناطق بالفارسیة من الموساد و مهامها فی الخدمة للکیان الصهیونی و خاصة علی وسائل التواصل الاجتماعی مثل شبکة x.

باضافه هناک تعاون واسع النطاق بین مجاهدئی خلق و الموساد فی مجال تعلیم الثقافه و المجتمع و اللغة لجواسیس الکیان الصهیونی.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى