هموم السفير الأمريكي: معتقلين من منظمة مجاهدي خلق وإدخال العراق في النفق السعودي!!

في مطالعة السفير الأمريكي كريستوف هيل أمام الكونكرس الخميس 9.9.2009م نشرت بعضه جريدة الصباح الجديد في 11.9.2009م جاء فيه:
(1) إن العلاقات العراقية الإيرانية مملوءة بالضغينة!!
(2) أنه وجد أجزاء من صاروخ إيراني في فناء داره في المنطقة الخضراء!!.
(3) إنه يتابع قضية معتقلين من خلق في أعمال الشغب وحصل على تطمينات من الجانب العراقي.
(4) إذا لم يصوت العراقيين على المعاهدة الأمريكية العراقية فعلى أمريكا سحب قواتها فوراً.
(5) إنّ معظم الهجمات الكبيرة هي للقاعدة!!
والعجب العجب:
(1) أن يتحدث السفير الأامريكي وكأنه وزير خارجية للعراق يشخص العلاقات بين العراق وإيران لا غير!! وكأن للعراق حدود فقط مع إيران.!!
(2) أنه وجد بقايا صاروخ إيراني في فناء داره!! ما هـذا الدليل القوي وما الدليل على صحة كلامه!! ونسأله هل رأى إرهابيين عرب سعوديين مثلاً في السجون العراقية أو الأمريكية!!
(3) ليس له أي إهتمام بالعراقيين الـذين يقتلون أو يعتقلون من قبل القوات الأمريكية ظلماً بل همه بضعة مرتزقة من خلق الإرهابية موجودين في السجون العراقية وطعامهم أفضل من أكثر من 40 بالمئة من العراقيين في الوسط والجنوب!!.ليس له أي إهتمام بالعراقيين الـذين يقتلون أو يعتقلون من قبل القوات الأمريكية ظلماً بل همه بضعة مرتزقة من خلق الإرهابية موجودين في السجون العراقية وطعامهم أفضل من أكثر من 40 بالمئة من العراقيين في الوسط والجنوب!!.
(4) أعطى صك البراءة للدول العربية فالقاعدة هي التي تهاجم ولكن من أين تأتي القاعدة لعلهم يأتون من السماء!!.
من الواضح أن أمريكا غير جادة لإخراج العراق من البند السابع ولا في في محكمة دولية للتحقيق في الإرهاب ولا تريد إستقرار العراق بل تتبني سياسة السعودية في إثارة قلاقل على الحدود العراقية الإيرانية. وهـذا معناه أنهم غير راغبين في وصول الشيعة الى رئاسة الوزارة أو أي منصب مهم !! هل نحن مدركون بنوايا أمريكا أم لا زالنا نبحث في من يسبق !! السباق القادم في الإنتخابات لا سمح الله قد يعني إنتكاس الأكثرية السكانية وعندئـذ لا تنفعنا فـذلكات زيد أو عمر وكلامهم الفارغ عن طائفية وتقسيمية والموصل أمست مقسمة وديالى عادت لها القاعدة وهلهولة للبعث القادم !! بقلم:فائز التميمي.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى