معرض” ايران ضحية الإرهاب” في مدينة باكدشت

   اقامت منظمة هابيليان (عوائل شهداء الإرهاب ) معرضا حول جرائم منظمة مجاهدي خلق ضد الشعب الايراني في مدينة باكدشت شرقي العاصمة طهران و واجه استقبالا كبيرا من قبل اهالي المدينة.
افاد موقع هابيليان الإخباري ان المعرض الذي اقيم بطلب من عوائل شهداء الإرهاب في جامع المدينة و في مكتب إمام الجمعة تناول عدة مواضيع متنوعة حول جرائم منظمة مجاهدي خلق
اهمها تاريخ العنف و الإرهاب في ايران، دراسات عن اساليب و مناهج التعذيب و العنف داخل المنظمة، احتيالات رجوي خلال العقود الماضية، اساليب زمرة مجاهدي خلق في غسل الادمغة، الفساد الجنسي الشائع بين اعضاء المنظمة في معسكر أشرف،خيانات المجاهدين
 

خلال الحرب الصدامي ضد ايران و التعاون مع النظام البائد ضد ابناء شعبنا، إبادة الشعب العراقي في الشمال و الجنوب خلال الانتفاضة.معرض ايران ضحية الارهاب الذي اقيم في مكتب إمام الجمعة نال استقبالا واسعا من قبل طلاب العلوم الدينية و الطلاب الجامعيين و عوائل الشهداء و استقبل اكثر من 3200 من الاهالي و المسؤولين.

مراسل موقع هابيليان تحدث مع عدد من زوار المعرض و سأل عن رأيهم حول مشاهدتهم :
•لأول مرة اتعرف علي معرض تخصصي مثل هذا. لم اكن اعرف الكثير عن جرائم هذه العصابة و اليوم مسرور لتعرفي علي افكار هذه الزمرة المنحرفة كي اصون نفسي.
•اتمني ان تحضروا في باقي المدن الايرانية و تقيمون المعرض هناك حتي يتعرف الشعب علي جرائم المنظمة اكثر من الماضي.
•انا باحث في الشؤون السياسية و التاريخ المعاصر وجزء من ابحاثي تدور حول الفرق و منظمة مجاهدي خلق. في صفوف الدرس اتكلم عن هذه الفرق و الزمرة.

اقامت منظمة هابيليان (عوائل شهداء الإرهاب ) معرضا حول جرائم منظمة مجاهدي خلق ضد الشعب الايراني في مدينة باكدشت شرقي العاصمة طهران و واجه استقبالا كبيرا من قبل اهالي المدينة

•كنت اعرف بعض الامور عن الدعايات و الاشاعات الكذبة للزمرة و اعرف ان المنظمة تريد تقديم صورة محسنة عن نفسها و لكن هي بعيدة عن الاسلام و الشعب.
•الملفت هو ان بالرغم من كل هذه الجرائم التي ارتكبتها المنظمة بحق الشعب الايراني، لكن حتي الآن تدعي حبها للشعبنا. نحن لا ننسي تواجد زمرة المجاهدين في صفوف العدو البعثي خلال الحرب.

•اتمني ان تحضروا في باقي المدن الايرانية و تقيمون المعرض هناك حتي يتعرف الشعب علي جرائم المنظمة اكثر من الماضي.
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى