دعوة للصحفيين لتغطية نقل المقيمين فيه الى مكان خصصته لهم في بغداد.

نقل عناصر معسكر أشرف الى مكان خاص في بغداد الثلاثاء

قررت الحكومة العراقية نقل سكان مخيم أشرف الذي تقيم فيه مجاميع منظمة مجاهدي خلق الايرانية الى مكان آخر في بغداد لم يتم الكشف عنه حتى الان.
ودعت الحكومة وسائل الإعلام الحضور يوم الخامس عشر من هذا الشهر الى معسكر أشرف، لتغطية نقل المقيمين فيه الى مكان خصصته لهم في بغداد.
وكانت مسألة منظمة مجاهدي خلق قد خضعت لمفاوضات مطولة بين الجانبين العراقي والإميركي حول مصير هذه المنظمة المصنفة ضمن المجاميع الارهابية، والتي وفر لها نظام صدام حماية كاملة ووفر لها المعسكر المذكور ليكون قاعدة لنشاطاتها، وقد شارك اعضاء المنظمة في عمليات عسكرية لصالح نظام صدام حتى سقوطه عام 2003.

——————————————————————–قررت الحكومة العراقية نقل سكان مخيم أشرف الذي تقيم فيه مجاميع منظمة مجاهدي خلق الايرانية الى مكان آخر في بغداد لم يتم الكشف عنه حتى الان.
  دعوة للصحفيين  لنقل سكان معسكر أشرف
  أعلنت الحكومة العراقية اليوم الخميس أنها ستنقل أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة من معسكر أشرف في محافظة ديالي إلى إحدى مناطق بغداد.
ووجّه المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ دعوة للصحفيين للذهاب إلى "المخيم الجديد، حيث سيتم نقل سكان مخيم أشرف إلى بغداد تطبيقًا لقرار الحكومة لإسكانهم في أماكن مخصصة لهذا الغرض".
ويبعد مخيم أشرف الذي تَمّ تشييده مطلع ثمانينات القرن الماضي، مسافة ثمانين كلم عن الحدود مع إيران، ويسكنه حوالي 3500 شخص من الرجال والنساء والأطفال.
وتأسست "مجاهدي خلق" العام 1965 بهدف إطاحة نظام شاه إيران، وبعد الثورة الإسلامية عام 1979 عارضت النظام الجديد. وتتهم السلطات الإيرانية مجاهدي خلق بالخيانة لتحالفها في الثمانينات مع نظام صدام حسين خلال الحرب بين البلدين.
وقد شطبت منظمة "مجاهدي خلق" أواخر يناير الماضي من لائحة الاتحاد الأوروبي للمنظمات الإرهابية وأدانت الحكومة الإيرانية بشدة هذا القرار.
والمنظمة هي الجناح المسلح للمجلس الوطني للمقاومة في إيران، ومقره فرنسا، إلا أنها أعلنت تخليها عن العنف في يونيو 2001، وجردت القوات الأمريكية المنظمة من السلاح العام 2003.
وتفرض القوات الأمنية العراقية طوقًا حول مخيم أشرف منذ يوليو الماضي إثر مواجهات شرسة أسفرت عن مقتل 11 من الإيرانيين وإصابة مئات بجروح وتوقيف 36 من مجاهدي خلق تَمّ الإفراج عنهم في وقت لاحق
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى