تطالب العشائر العراقيه من الحكومه طرد منظمة مجاهدي خلق من العراق

التقي وفد عشائري عراقي يضم عددا من زعماء العشائر من محافظات بغداد و ميسان و بابل
مع الامين العام لمنظمة هابيليان (عوائل شهداء الإرهاب) في مدينة مشهد المقدسة و تحدث الجانبان عن اساليب تعزيز العلاقات بين البلدين علي كافة المستويات.التقي وفد عشائري عراقي يضم عددا من زعماء العشائر من محافظات بغداد و ميسان و بابل

في بداية اللقاء أكد الشيخ كاظم جودت شيخ عشيرة العبودة( البيرماني) علي كراهية الشعب العراقي تجاه مجاهدي خلق القتلة بسبب جرائمهم البشعة في العراق و قال :
تعاون مجاهدي خلق مع صدام قبل سقوطه و كانوا سندا له و ابادوا الكثير من الابرياء في ايران و شمال العراق و جنوبه.

من جانبه تحدث السيد جبر عبدهاشم احد اعضاء الوفد عن التظيمات الإرهابية في العراق و اشار إلي الإرهابي صالح المطلگ و قال : صالح المطلگ هو من حماة زمرة خلق الإرهابية و عندما يظهر علي شاشات التلفاز يلعنه العراقيون.

بدوره اشار الشيخ عبدالحسين غضبان إلي استخدام هذه المنظمة الإرهابية من قبل النظام البائد لقمع الشعب العراقي و المعترضين و اضاف : قبل فترة اهالي مدينة البصرة قاموا بمسيرة تؤيد قرار الحكومة المركزية بطرد منظمة خلق الارهابيه من البلاد و شيوخ العشائر تطالب بدورها من الحكومة العراقية أن لا تتهاون مع ملف مجاهدي خلق و تطردهم من العراق.
الشيخ عبدالحسين طالب بتعزيز العلاقات بين البلدين و قال : تعزيز الصداقة بين الشعبين سيؤدي إلي توسيع العلاقات و التواصل بين البلدين.
من جانبه تحدث الامين العام لمنظمة هابيليان عن دور المجاميع الإرهابية في تأجيج الوضع الأمني بالعراق و قال : هناك اشخاص يسعون من أجل إعادة البعثيين إلي الحكم و التفجيرات في المناطق السنية و الشيعية تهدف إلي التفرقة بين المذاهب و هذه سياسة البعثيين.

محمد جواد هاشمي نجاد اشار إلي زيارات الوفود العراقية إلي ايران و قال : جميع الهيئات التي زارت ايران كانت تطالب بطرد مجاهدي خلق من العراق و شيوخ العشائر لعبوا دورا كبيرا في فضح مخططات المجاهدين و كشف مؤامراتهم.
امين عام منظمة عوائل شهداء الإرهاب اعتبر العلاقات بين البلدين علاقات ثقافية عميقة و جذرية و قال : حاليا 5000 ايراني يزورون العتبات المقدسة في العراق يوميا ً و وجود الحدود الجغرافية بيننا لا تعرقل استمرار هذا التواصل القوي.

 

  
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى