مجاهدي خلق وحقوق الانسان في العراق

تعودنا علي إخفاء الحقيقة و قلب الواقع من قبل الطغاة و ازلامهم. عندما لن يملكوا جوابا ً مقنعا ً للرأي العام يأتون و يكذبون جميع الاحداث و الوقائع التي شاهدها مئات الآلاف و الملايين من الناس.مجاهدي خلق وحقوق الانسان في العراق
هذه هي حكاية ايتام البعث و مواليهم من التكفيريين و القومجيين و مجاهدي خلق يدحسون حقوق الانسان بكل معاييرها تحت اقدامهم. صالح المطلگ الرفيق البعثي يتحدي الجميع تحت قبة البرلمان و يطلب منهم أن يأتوا بوثيقة عن جرائم منظمة خلق في العراق و حتي الآن يدافع عنهم هو و بعثيين آخرين مثل ظافر العاني و سرمد عبدالكريم و…يبدوا أن الهدايا و السجاد الايراني التي قدمتها المنظمة لهؤلاء ضخمة و قوية و باهضة الثمن سببت لهم نسيان ما جري من الجرائم بحق الشعب الكردي خلال عملية الانفال و الانتفاضة الشعبانية و احداث صلاة الجمعة و..
لماذا لن يذهبوا هؤلاء الرفاق إلي المناطق الكردية و التركمانية و يتحدثون مع عوائل الشهداء الذين راحوا ضحايا زمرة خلق الاجرامية.لماذا لن يذهبوا إلي طوزخورماتو و تازة و كفري و كلار حتي يسمعوا اقوال المتبقين من تلك العمليات التي ساهمت المنظمة فيها؟
و ليذهبوا إلي مدينة الصدر و يستمعوا إلي اقوال الشهود العيان حتي يكلموهم عن تعامل مجاهدي خلق معهم خلال فترة النظام السابق.
سمعت اقوال الكثير من العراقيين في الشمال و الجنوب تحدثوا عن كيفية قتل ابناءهم علي يد هذه المنظمة الإجرامية. هل هؤلاء عملاء للنظام الايراني يا رفاق البعث؟ اين حقوق الانسان ايها المتشبهون بالرجال؟
لماذا دفاعكم المستميت عن هذه المنظمة التي قتلت 25000 عراقي خلال 23 عام من التواجد في بلادنا و مازالت تحتل 24 كلم من الاراضي العراقية؟ دوما ً تتكلمون عن احتلال ايراني للعراق اليسوا هؤلاء ايرانيون؟ لماذا لن تطردوهم من العراق؟ لا اريد ان اتكلم هنا عن جرائم مجاهدي خلق في ايران لأنهم سيتهموني بالعمالة لإيران.
جميع المنظمات الدولية المعنية بحقوق الانسان مثل هيومن رايتس واتش اعترفت بجرائم هذه المنظمة داخل سجونها و داخل ايران لماذا لا نجتمع نحن كي نظهر للجميع جرائم مجاهدي خلق بحق شعبنا و نصب الثلج علي قلوب الأمهات و الآباء. لدينا وثائق و شهود بعدد جميع شهداء العراق سيتحدثون أمام المحاكم الداخلية و الدولية عن تلك الجرائم.
حان الوقت الآن لمحاكمة قيادات منظمة خلق الإرهابية داخل العراق بعد اعدام علي الكيمياوي المجرم الذي ساندته المنظمة علي قمع الاكراد في الانفال.
قضية حقوق الانسان العراقي يجب ان يدافع عنها جميع العراقيين خاصتا الإعلام العراقي الشريف و لا ژتصور ان القضية ميتة الدم غالي عندنا و لا نسمح لحثالات كمجاهدي خلق القتلة و جياع مثل المطلگ و الدليمي و العاني و باقي القتلة الهمجيين يقلبوا الحقائق و يسحقوا حقوق الضحايا تحت اقدامهم و يضحكوا علي الجميع.
ياسين الحسيني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى