حقوق الانسان في عقيدة زمرة رجوي

اعضاء سابقين في منظمة خلق
يبدو انه قد غاب عن ذهن مريم قسوة النساء من مسؤولي الزمرة خلال الثورة الايدلوجية اتجاه سائر النساء اللواتي رفضنّ الطلاق قسرا من ازواجهنّ في معسكر أشرف وكذلك تحويل النساء امثال بتول رجائي، رقية عباسي، مهوش سبهري و…الخ الى نساء في غاية القسوة والوحشية بحيث اخذنّ يتعاملنّ مع مَنْ هنّ تحت امرتهنّ اشد واقسى تعامل.
ان التظاهر بالمظلومية قد يخدع مَنْ ليس لديه معرفة بانظمة زمرة رجوي وعلاقاتها الداخلية اما بالنسبة لنا نحن الذين عشنا هذه العلاقات لسنوات في أشرف ينبغي علينا ان نطلع ابناء وطننا وخاصة النساء منهم بان ما يمر به النساء والرجال في أشرف هو اشد وحشية وظلما مما مر به الانسان في القرون الوسطى نتيجة المقررات والضوابط الحاكمة التي لا يوجد لها مثيل في العالم ونذكر ادناه نماذجا منها ونترك الحكم عليها للقاريء الكريم.
ابتداءا هناك بعض الاسئلة نوجهها لزعماء الزمرة:_ هل هناك امرأة في معسكر أشرف لها الحرية بارتداء ملابس غير الزي العسكري؟_ هل هناك امرأة في معسكر أشرف يمكنها مخالفة قرار الزام لبس الوشاح؟
_ هل هناك امرأة في معسكر أشرف لها الحرية بارتداء ملابس غير الزي العسكري؟
_ هل هناك امرأة في معسكر أشرف بامكانها اعتناق عقيدة او مذهب غير ما يعتقد به مسعود ومريم رجوي؟
_ هل بامكان اي فرد (ذكرا كان ام انثى) من افراد الزمرة ان يختار نوع العمل الذي يعمله او مكانه؟ لا بل هل يسمح لاي من الرجال او النساء الاعتراض على الاعمال الروتينية اليومية التي يكلفون بها لملء جميع الوقت؟ وهل يسمح لاي امرأة بعدم الاشتراك في الاجتماعات؟
_ أليس الزام جميع النساء في أشرف بارتداء الزي العسكري وعلى مدى العشرين سنة الماضية وعدم السماح لهنّ بارتداء الملابس المدنية خلال اليوم هو من ضمن سلسلة الممنوعات التي لا نهاية لها بحق المرأة؟
_ أليس الطلاق القسري (الطلاق ثلاثا) بامر مسعود ومريم رجوي هو من ضمن سلسلة الممنوعات التي لا نهاية لها بحق المرأة؟
_ عدم السماح للنساء بالتردد فرادى خارج نطاق الوحدة بغير إذن من المسؤول وبعكسه يعرض المخالف للعقوبات التنظيمية، أليس هذا عنفا منظما ومن ضمن سلسلة الممنوعات التي لا نهاية لها بحق المرأة؟
_ طرد الامهات اللواتي اتينّ لزيارة ابنائهنّ بعد فراق طال عشرين سنة عند باب معسكر أشرف واتهامهنّ بالتجسس، أليس هذا عنفا منظما ومن ضمن سلسلة الممنوعات التي لا نهاية لها بحق المرأة؟
_ فصل الاطفال في أشرف وحتى الرضع عن امهاتهم وتسليمهم الى اخرين، والذي لازال بعض الاباء والامهات يجهلون مصير ابنائهم ( كما حصل مع السيدة بتول السلطاني)، أليس ذلك حرمانا من حضانة الطفل؟
_ تفكيك مئات العوائل في معسكر أشرف والتي كان لدى اغلبها اطفالا، بحجة الثورة الايدلوجية، أليس ذلك حرمانا من حضانة الطفل؟
_ قمع واستخدام القوة اتجاه النساء وسجنهنّ (رغم طول فترة خدمتهنّ في التنظيم) لرفضهنّ ثورة الطلاق، أليس ذلك حرمانا للمرأة من مشاركتها في قيادة المجتمع سياسيا؟
السيدة عضدان لو (مريم) وفي مكان اخر من بيانها تسعى باظهار ان جميع النساء الايرانيات هنّ تحت الرقابة بصورة روتينية اثناء ترددهنّّ في الشوارع ، المتاجر ، المدارس ، الجامعات و… الخ ، لقد جاءت هذه الادعاءات في وقت تمكنت فيه المرأة الايرانية من الوصول الى مستويات عليا فيالادارة السياسية والاجتماعية كوصولها منصب الوزارة ومشاركتها في كثير من الامور المهمة جنبا الى جنب الرجل..
انها تطرح هذا الموضوع في ظروف من اجل الحد من الهروب او الانتحار نتيجة الضغوط التي تمارسها الزمرة او حتى عدم السماح باجراء اتصال مع افراد من خارج المعسكر، ان اغلب نساء الزمرة هن تحت الرقابة المشددة ليلا ونهارا من قبل المسؤولين ووفق ما ابدته النساء المنفصلات عن الزمرة فان النساء في أشرف يتعرضنّ لاشد العقوبات حال اعتراضهنّ او عصيانهنّ عن تنفيذ الاوامر.
الزمرة تتأخذ من العمل المستمر وسيلة لاستنزاف طاقة المرأة لتكون تحت سيطرتها، من ناحية اخرى تعقد الاجتماعات المختلفة من قبل مسؤولي الزمرة للسيطرة على ذهنها كي لا يدعون لهل فرصة للتفكير واتخاذ القرار وبذلك تبقى في اسرهم بصورة دائمية ويظهر مدى تخلفهنّ من خلال عدم اجادتهنّ استخدام الانترنيت والموبايل و… الخ بسبب عدم حصولهنّ على تلك الوسائل الحديثة.
وفي فقرة اخرى من البيان السيدة عضدان لو (الهاربة هي وزوجها من مهلكة العراق قبل ان تشتد الاوضاع سوءا وخطرا تاركين اسرى الزمرة في عالم النسيان) تذكرت الان ان المرأة في أشرف يحيطها الخطر وكأنما ليس لها علم هي وزوجها بالاوضاع.
لقد اجرت الحكومة العراقية مفاوضات عديدة من اجل اخلاء أشرف وخروج مَنْ فيه اختياريا ، الا ان اصرار مسعود ومريم رجوي ومن خلال بياناتهم المتكررة خلال السنوات الماضية على ابقاء معسكر أشرف وترغيب النساء بمقاومة الشرطة العراقية وعدم الانصياع اليها واتخاذ النساء الاسيرات كدرع واق لهم لاطالة حياة خونة الوطن لدقائق اخرى.
نحن كزملاء سابقون منذ سنوات وخاصة بعد سقوط صدام وسيادة حكومة الشعب في العراق لهؤلاء الذين يقبعون اسرى في أشرف دون اية ذريعة منطقية وسياسية وقانونية نشعر بالقلق بشأن الوضع الخطر والمجهول وان مساعي مريم رجوي بخصوص عدم انتقال أشرف ومحاولاتها الحصول على تعهدات بذلك من امريكا والدول الغربية والمجتمعات الدولية هي من اجل ابقاء أشرف واستمرار اسر الرجال والنساء فيه والذي سيكون سببا في تعقيد اوضاع أشرف.
نحن نعتقد ان المحاولات المستميتة لمريم ومسعود رجوي هي ليست من اجل سلامة الافراد فيأشرف لا بل هي ابقاءا للتسلط ليتمكن رجوي من تفريغ نزعاته السلطوية فيه كما نعتقد ان اخلاء أشرف هو بمثابة اسقاط لعقائد رجوي الطائفية والارهابية.

 
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى