الشعب العراقي في مسلخ رجوي

في عام 1991 و بعد تدمير الجيش العراقي إثر الهجوم علي الكويت ، اغتنم الشعب العراقي المضطهد الفرصة للخلاص و قام بإنتفاضة في الشمال و الجنوب و لكن جيش صدام الخاص يعني جيش مجاهدي خلق المجهز من قبل صدام حسين قام بالتدخل في الشأن العراقي من خلال قمع الثوار و هكذا نجي نظام الدكتاتور من السقوط.
تقدم ميليشيات رجوي نحو طوزخورماتو :مدينة طوز خورماتو تحت قصف جيش مجاهدي خلق الإرهابي
في عام 1991 تقدمت قوات مجاهدي خلق بأوامر من رجوي نحو الجنوب و الشمال انطلاقا ً من معسكر أشرف. قوات منظمة مجاهدي خلق الذين كانوا منشغلين بمناورات و تدريبات عسكرية و تكتيكية في منطقة قادر كرم، تحركت باتجاه مدينة طوز و كانت مهمتهم اعادة هذه المدينة التي اعلنت سقوطها بيد الثوار إلي النظام البعثي. عناصر رجوي المدججين بالسلاح كانوا بصدد قمع و ابادة الثوار و السيطرة علي المدينة بهدف اعادتها إلي الجيش العراقي. حينما ارادت هذه القوات الدخول إلي المدينة، تصدي لهم الثوار و اغلقوا عليهم طريق المدينة.
قيادات المنظمة الدجالين و الكذابين التجأوا إلي الخدعة و قالوا " نحن لا نريد التدخل في الشأن العراقي " و نريد العبور من المدينة فقط و الذهاب إلي معسكر أشرف. بعد المحادثات وافق الثوار بعبور مجاهدي خلق من المدينة شرط ان يتسرعوا بالذهاب.
مدينة طوز خورماتو تحت قصف جيش مجاهدي خلق الإرهابي :
عندما وصلت عناصر منظمة خلق إلي جسر طوز الواقع في الطريق المؤدي إلي خارج المدينة، نقضوا عهدهم و قصفوا المدينة بأنواع السلاح و قتلوا عددا ً كبيرا من المواطنين العزل و الابرياء و الثوار و هدموا البيوت علي سكانها و اعتقلوا الكثير من اهالي المدينة في كمين نصبوه اطرافها و ثم سلموهم إلي القوات الامنية العراقية في محافظة صلاح الدين و هكذا اثبتوا ولائهم للجيش العراقي من خلال ابادة النساء و الاطفال في مدينة طوز.

 

 
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى