منع عناصر جماعة خلق الارهابية عددا من العوائل الايرانية من الالتقاء بذويهِم المحتجزين داخل معسكر أشرف

منع عناصر جماعة خلق الارهابية عددا من العوائل الايرانية من الالتقاء بذويهِم المحتجزين داخل معسكر أشرف في ضواحي مدينة ديالى العراقية، حيث قام عناصر الجماعة بالاعتداء على العوائل وقوات الامنِ العراقية التي كانت برفقتهِم. : نطالب الحكومة العراقية بان تعالج هذه المشكلة، نحن قدمنا من ايران لكن هنا تم ايقافنا بسبب منعنا من الدخول الى معسكر أشرف.
وطالبت العوائل الايرانية الحكومة العراقية بايجاد حلول سريعة لاخراج أبنائها من معسكر أشرف.
وقال احد اقارب المحتجزين في تصريح للعالم الاربعاء: نطالب الحكومة العراقية بان تعالج هذه المشكلة، نحن قدمنا من ايران لكن هنا تم ايقافنا بسبب منعنا من الدخول الى معسكر أشرف.
وأضاف : ان عناصر خلق تحتجز اخي في هذا المعسكر.
كما قال ابن أحد المحتجزين في تصريح للعالم: ولدي محتجز داخل معسكر أشرف منذ زمن طويل واريد ان اراه وجئت الى العراق من اجل ذلك لكن عناصر منظمة خلق منعوني من الدخول وحاولوا ضربي.
وكانت الحكومة العراقية أصدرت قرارا بترحيل عناصر جماعة خلق الى خارج العراق وغلق معسكر أشرف بشكل نهائي وذلك لثبوت تورط عناصر هذه المنظمة في العديد من الجرائم ضد العراقيين ابان حكم النظام السابق بالاضافة الى دعمها للعنف بعد غزو قوات الاحتلال العراق عام 2003.
ويضم معسكر أشرف بمحافظة ديالى اكثر من ثلاثة آلاف عنصر من منظمة خلق من بينهم عدد كبير من المحتجزين بالقوة بعد ان هرب العديد من افرادها الى خارج اسوار المعسكر هربا من الممارسات الوحشية لهذه الجماعة.وقال عادل المانع الناشط السياسي العراقي في تصريح للعالم ان الحكومة العراقية ترفض تواجد اي منظمة مسلحة داخل اراضيها وتهدد الامن الداخلي بالاضافة الى انها تهديد لامن دول الجوار مؤكدا ان فسح المجال لمنظمة مجاهدي خلق يعكر صفو العلاقة العراقية الايرانية.  منع عناصر جماعة خلق الارهابية عددا من العوائل الايرانية من الالتقاء بذويهِم المحتجزين داخل معسكر أشرف في ضواحي مدينة ديالى العراقية، حيث قام عناصر الجماعة بالاعتداء على العوائل وقوات الامنِ العراقية التي كانت برفقتهِم.
ويضم معسكر أشرف بمحافظة ديالى اكثر من ثلاثة آلاف عنصر من منظمة خلق من بينهم عدد كبير من المحتجزين بالقوة بعد ان هرب العديد من افرادها الى خارج اسوار المعسكر هربا من الممارسات الوحشية لهذه الجماعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى