البيان الثاني لذوي الاسرى في معسكر أشرف

بسم الله الرحمن الرحيم
بيان رقم 2
بيان المعتصمين من ذوي الاسرى في سجن أشرف امام بوابته حول رسالة مريم رجوي من قادة الزمرة المعروفة بـ"المجاهدين" الموجهة الى الرئيس الامريكي اوباما.
نود اطلاع جميع احرار العالم وحكومات الدول بان السيدة مريم رجوي تسعى وبحيلة جديدة تشويه طلب العوائل المعتصمة عند بوابة معسكر أشرف بملاقاة ابنائها ، وهي تهدف من وراء كتابتها رسالة موجهة الى اوباما زيغ الرأي العام العالمي.
وفي غاية من الضعف تطلب في رسالتها من السيد اوباما العمل بتعهداته بخصوص حماية ساكني أشرف وضمان بقائهم.
نحن نسأل السيدة رجوي هل المقصود من الحماية هي سلامة ابنائنا الاسرى ام بقاء وجود المنظمة التي تواجه خطر الانقراض والانحلال؟
إن كان القصد هو سلامة ساكني أشرف فيجب القول: ان ابنائنا الاسرى والمتورطين فانهم منذ سنوات وبسبب الاختناق الشديد الذي لا يمكن وصفه والضغوط النفسية القوية المفروضة عليهم وكذلك حرمانهم من ابسط حقوقهم كحرية التعبير عن الرأي والفكر والمحبة فهم يمرون في حالة يأس وفقدان الامل والموت التدريجي ويواجه نسلهم خطر الانقراض. اجسامهم مستغلة للاعمال الصعبة ( الصخرة ) ونفسياتهم واذهانهم اسيرة القوانين اللاانسانية للمنظمة.نود اطلاع جميع احرار العالم وحكومات الدول بان السيدة مريم رجوي تسعى وبحيلة جديدة تشويه طلب العوائل المعتصمة عند بوابة معسكر أشرف بملاقاة ابنائها ، وهي تهدف من وراء كتابتها رسالة موجهة الى اوباما زيغ الرأي العام العالمي.
ان كانت سلامة افلاذ اكبادنا تعد مهمة لهؤلاء اذن لماذا جعلوهم لقمة سائغة وبعنوان درع بشري رموا بهم امام الشفلات العراقية ورفعوا اسماء القتلى والمجروحين منهم كعلما للمظلومية؟
لماذا وعند تعرض وجود قيادات المنظمة للخطر تصدر المنظمة اوامرها لبعض هؤلاء غير المحظوظين بوجوب الانتحار (حرقا)؟
أليس حفظ ارواح ساكني أشرف سوى لسبب ان يدفع مسعود رجوي وكلما احتاج بعدد منهم للموت ويضحي بهم؟ حقيقة امر سعي المنظمة للاحتفاظ بالسجن الرهيب (أشرف) هو لان أشرف يمثل قنينة عمر قيادة المنظمة ومسؤوليها، فهم وبذريعة جمع المساعدات لساكني أشرف قد تمكنوا ولحد الان استغلال المساعدات الانسانية والمراكز والمنظمات الخيرية العالمية لادامة حياتهم القذرة عدة ايام اخر في اوربا وامريكا ، اما ابنائنا فما عليهم الا ان يديموا حياتهم المزعجة في معسكر أشرف اجبارا حتى يتمكن روؤساء الزمرة الاستمرار بحياة اللهو والبذخ.
يجب على السيد اوباما ان يسأل السيدة رجوي ما هو طلب هؤلاء المعتصمين عند بواب أشرف وماذا يريدون؟
على السيد اوباما ان يسأل مريم رجوي باي دليل اشترى رجوي الاسرى الايرانيين في العراق من صدام ولم يخبر ذويهم بذلك؟
لماذا اختطفت المنظمة الافراد الذين يغادرون ايران بقصد العمل الى الدول المجاورة كتركية وجاءت بهم الى معسكر الاسر أشرف لزيادة اعداد افرادها ولم يسمح لهم الاتصال بذويهم تلفونيا لأخبارهم بمكان تواجدهم؟
هذه العوائل لا تعلم شيئا عن مصير ابنائهم منذ سنوات طويلة ، لقد طرقوا جميع الابواب بحثا عن ابنائهم لعلهم يعثرون على شيء يدلهم على افلاذ اكبادهم وقضوا ايامهم بالاهات وذرف الدموع حتى سقوط صدام عندها علموا بان ابنائهم المفقودين هم اسرى في مخالب قيادات المنظمة وفي ذلك الوقت اي عام 2003 م وبتحملهم مشاقا كثيرة جاءوا لملاقاة ابنائهم والتقوهم في ظل رقابة شديدة من قبل افراد المنظمة، وبايحاءات واشارات الافراد الى ذويهم افهموهم بانهم تحت ضغوط فلا يمكنهم التحدث بكلام عاطفي او تعظيم او تشكي وهناك من يراقبهم في كل مكان بل وحتى لم يسمح لهم بمرافقة ذويهم الى بوابة المعسكر لتوديعهم واجبر على البقاء من قرر الرجوع مع ذويه.
ماقيمة الملاقاة التي يكون فيها الفرد تحت المراقبة الشديدة ولايمكنه التكلم باي كلام؟
طلب العوائل المجتمعة عند بوابة قلعة أشرف هي ملاقاتهم باسرائهم خارج سجن أشرف وبدون تواجد سجّان حتى يتمكنوا وبكامل الحرية من اختيار مصيرهم اما الاستمرار بحياة الاسر ترافقها الحقارة والاهانة في خناق ديكتاتورية رجوي في أشرف او الرجوع الى الحياة الطبيعية في عالم الحرية.
على السيد اوباما ان يسأل السيدة رجوي لماذا سلب حق الاختيار من اسرى أشرف ، ما الذي تريده هذ العوائل بحيث لم توافق على مقترحهم؟
وما هي الظروف التي تحكم ابنائهم بحيث جعل ذويهم ان يتمسكوا ويصروا على اعتصامهم؟
ما الذي تريده من حياة هؤلاء الاسرى الذين افنوا شبابهم هباء في سبيل اهداف المنظمة المشؤومة وها هم قد تخلفوا عن الدراسة والعمل والزواج وسائر مواهب الحياة الاخرى؟
العوائل لا تريد تكرار وقوع حوادث 7و8 مرداد من السنة الماضية مرة اخرى وارسال ابنائهم الى المصلخ؟
انهم جاءوا لانقاذ ابنائهم مهما كلفهم ذلك من ثمن باهض حتى لا يكونوا ضحايا للمطامع الخبيثة لقادة هذه الزمرة الوحشية؟
نحن نلفت انتباه السيد اوباما لاعترافات الاعضاء السابقين لهذه الزمرة الذين وفقوا للهروب من سجن القرون الوسطى هذا كامثال السيدة بتول سلطاني عضو مجلس القيادة (سابقا) والسادة خدابندة وسبحاني واخرين ممن يقضي حياته في اوربا.
كما نلفت انتباه السيد اوباما بمراجعة الحصيلة السوداء لعمل زمرة رجوي من خلال تقرير معهد تحقيقات الدفاع الوطنيRAND  الذي اعده متخصصين في بلده والذي تضمن دراسات دقيقة وبحوث واسعة حول العلاقات الداخلية لتشكيلات منظمة خلق واستبداد قيادتها.
توضيح :
نظرا لعدم امكانية لوصولنا نحن العوائل الى المؤسسات والمنظمات الدولية لذا نطلب من ادارة الموقع الالكتروني لايران انترلنك ومركز قلم وسائر من سمع صرختنا خلال هذه الفترة امام بوابة أشرف وشاركنا مصابنا وكذلك كل من سمع صوت مظلوميتنا مؤخرا ان يوصل بياننا الى الجهات المذكورة في رسالة السيدة مريم رجوي الموجهة الى الرئيس الامريكي والذين نشروا الرسالة.
مع جزيل الشكر
المعتصمين من عوائل السجناء الاسرى في قلعة أشرف
7/2/1389

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى