حقائق خلف ستار 17 حزيران – الجزء الاول

جهاز (الكذب) العلاقات العامة لرجوي الذي اتقن بصورة جيدة درس الاحتيال والتضليل على يد قائده العقائدي يسعى مستميتا بكل وقاحة ودون حياء وفي آخر مسير اندحاره وافلاسه السياسي وهو في مستنقع الكذب ووهمه الطفولي ان يصوّر للرأي العام ان الابيض اسودا والليل نهارا غافلا عن ان هذه المرة ليسوا هم من سيكتب التاريخ لا بل ضحاياهم هم من سيكتب التاريخ بصورة صحيحة وعلى اساس حقائق ماوراء الستار.
عقب الاطاحة بمصاص الدماء ديكتاتور بغداد اهم متبني لرجوي خلال سنوات القمع الاسود تلك فان التنظيم الداخلي للمنظمة الذي شيده قادته على الرعب والخوف بدعم من اجهزة مخابرات صدام المخوفة يشهد الان تفكيك معسكر أشرف من قبل القوات الامريكية ووجد الساخطين فيه فرصتهم للتخلص من اسر رجوي ووضعوا اقدامهم في عالم الحرية. لكن ماهي احداث 17 حزيران؟ ما هي الحقائق وراء ستار 17 حزيران؟
مع وصول الدفعة الاولى ممن تخلص من الزمرة الى ايران والى سائر الدول المجاورة والاوربية بدأت موجة فضح المنظمة ورفع هؤلاء الافراد الستار عن الحقائق داخل المنظمة في مثل هذه الظروف ولاول مرة وعلى نطاق واسع وصلت قصص تعذيب اعضاء  الزمرة في السجن ونقلهم الى سجن ابوغريب الى مسامع العالم.
قيادة المنظمة وعلى رأسها مريم ومسعود رجوي ابتداءا وكما في السابق بذلوا مساعيهم بتصوير هؤلاء الافراد على انهم خونة عملاء لوزارة المخابرات الايرانية للحد من انتشار هذه الفضائح الذي راح يطرق طبلها في كل زقاق من احياء الدول الاوربية ومجتمعات حقوق الانسان الدولية وعلا صوتها وباعادة قصة امسك الحرامي  لادامة حياتهم الخيانية عدة ايام اخر وكذلك خداع اذهان اتباعهم الا انه وفي هذه المرة ولكثرة الوثائق الثبوتية واظهار الحقائق التي لا يمكن انكارها فان اللص الغشيم لم يجد الا القش ومثلما قال رجوي ان الشمس لا يمكن حجزها في الاسر ابدا ، نعم 17 حزيران حقيقة من مئات الحقائق التي تم التكتم عليها مثلما صوّر الليل في الاذهان نهارا.
لكن ماهي احداث 17 حزيران؟ ما هي الحقائق وراء ستار 17 حزيران؟
ما الذي جرى على اعضاء المنظمة ايام 17 حزيران في معسكر أشرف وسائر الدول الاوربية؟ كيف وباية آلية تمكن عدد من البسطاء ان يحرقوا انفسهم ومَنْ شعل فتيل اول انتحار ( حرقا ) وما الهدف من وراء ذلك؟ هذه حقائق تتعمد زمرة الكذب ( زمرة رجوي ) ان لا تتطرق اليها. انها وفي اوج دنائتها وعدم حيائها تنوي مرة اخرى لاقامة مراسيم ما يسمى ذكرى 17 حزيران لتذر ذلك التراب على الحقائق خلف الستار في وقت راح المتخلصين من اسر رجوي بفضح وكشف الحقائق الخافية وراء الستار لغلق متجر مريم ومسعود متعدد الابواب للاحتيال على العموم واخراجه من اذهان الرأي العام والى الابد.
يتبع…
على اكرامي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى